فاجأت المغنية الكندية سيلين ديون جمهورها، خلال حفل تقديم جوائز الغرامي الـ66، الذي أقيم مساء يوم الأحد 4 فبراير/شباط 2024 في مدينة لوس أنجلوس، بعد أن صعدت إلى خشبة المسرح لتقديم جائزة للفنانة الأمريكية تايلور سويفت.
وقد حظيت سيلين بتصفيق كبير وحار من طرف الحضور في حفل توزيع الجوائز العالمي، وذلك لأن وجودها كان عبارة عن أمر غير متوقع، خصوصاً بعد الأخبار التي أشارت إلى تدهور وضعها الصحي، بسبب معاناتها من متلازمة الشخص المتيبس، التي تمنعها من الحركة بشكل عادي.
وفي كلمتها، قالت ديون، التي صعدت خشبة المسرح بمساعدة ابنها رينيه تشارلز، والتي كانت جد متأثرة من رد فعل الحضور: "شكراً لكم جميعاً، أحبكم، إني سعيدة جداً بوجودي هنا، وعند قولي هذا، فأنا أعنيه حقاً من أعماق قلبي".
وبعد ذلك، أعلنت المغنية الكندية عن فوز تايلور سويفت بجائزة أفضل ألبوم غنائي، عن ألبومها "Midnights"، الشيء الذي جعل هذه الاخيرة تحتضن سيلين متأثرة بالجائزة، وتسلمها من قبل إحدى أشهر الفنانات في العالم.
فيلم وثائقي عن مرض النجمة الكندية سيلين ديون
وكانت الصحف العالمية قد أعلنت عن استعداد المغنية الكندية سيلين ديون لإصدار أول فيلم وثائقي عنها يحمل عنوان "أنا سيلين ديون"، عبر منصة برايم فيديو، المتاحة في 240 بلداً حول العالم.
وسوف يحكي هذا الفيلم عن معاناة نجمة البوب الكندية مع متلازمة الشخص المتيبس، وذلك بهدف التوعية بهذا المرض الذي أصابها ابتداءً من سنة 2022.
وكانت الكندية سيلين ديون قد صرحت سابقاً على أنها شرعت في تصوير تفاصيل حياتها بشكل دائم، منذ أن علمت بمرضها هذا، وذلك لأنها كانت تخطط لإصدار الفيلم الوثائقي هذا منذ البداية.
وقالت في بيان لها، عن الفيلم الوثائقي: "إنّ العامين الماضيين شكّلا تحدياً كبيراً لي، بدءاً باكتشاف مرضي ووصولاً إلى تعلّمي طريقة التعايش معه من دون أن أسمح له بأن يحدّد من أنا".
وأضافت: "في حين يستمر مسار استئناف مسيرتي الغنائية، أدركت كم افتقدت الغناء ورؤية من يحبونني. وخلال فترة غيابي قررت توثيق هذه المرحلة من حياتي لمحاولة التوعية بهذا المرض غير المعروف بصورة كبيرة لمساعدة المصابين به".
وهذا الفيلم هو من إخراج الأمريكية إيرين تايلور وصُوِّر على مدى "أكثر من عام". وسيُعلن لاحقاً تاريخ طرحه عبر "برايم فيديو".