انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أغنية جديدة تحكي عن تاريخ القضية الفلسطينية، منذ أحداث النكبة سنة 1948، حتى أحداث غزة التي بدأت مع "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد تفاعل الجمهور العربي بشكل كبير مع هذه الأغنية، التي يقوم صاحبها بغنائها باللغة الإنجليزية، الشيء الذي جعل كثيرين يتساءلون عن تفاصيلها، وصاحبها، وقصة كتابة كلماتها.
تحيا فلسطين.. أغنية تحكي القضية من النكبة إلى طوفان الأقصى
الأغنية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل عنوان "تحيا فلسطين" أو "Leve Palestina" باللغة الإنجليزية.
وهي من كلمات وألحان الفنان الأيرلندي سيث واتكنز، الذي اشتهر من خلال الأغاني التي تحكي قصصاً إنسانية، وأخرى عاطفية، تعبر عن مشاعره الخاصة.
وقد جاءت هذه الأغنية الجديدة، التي شاركها عبر مختلف حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ابتداءً من يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 2023، تزامناً مع أعياد الميلاد، لتكون رسالة للعالم الذي يركز على الاحتفال، في الوقت الذي يموت فيه مئات الآلاف في قطاع غزة، إثر العدوان الإسرائيلي.
وقرر سيث واتكنز من خلال أغنيته الجديدة، الكشف عن واقع الحياة في فلسطين، وسرد قصة القضية الفلسطينية، منذ النكسة حتى "طوفان الأقصى، مع المرور على أهم المحطات الرئيسية في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، والجرائم التي ارتكبت على مدار السنين الماضية.
سيث واتكنز: بكيت وأنا أكتب كلمات الأغنية
وعلّق سيث واتكنز على الأغنية، بعد نشرها عبر حسابه على إنستغرام، الذي يتابعه فيه ما يقارب 60 ألف شخص، وقال: "يا فلسطين، يا فلسطين، كتبت هذه الأغنية وأنا أبكي على أكثر من 20 ألف شهيد في غزة خلال 77 يوماً فقط، 40% منهم أطفال، وهي نسبة أعلى من أي صراع آخر في الذاكرة الحديثة".
وأضاف: "الحل: أرض واحدة، حقوق متساوية، وإنهاء دولة الفصل العنصري، آمل أن تجلب هذه الأغنية الأمل لليائسين، والتعاطف مع أولئك الذين ليس لديهم شيء حالياً، لأولئك الذين ما زالوا يعانون من واحدة من أكثر الحملات الإرهابية اللاإنسانية والمروعة في التاريخ الحديث".
فيما تقول كلمات الأغنية في بدايتها:
في عام 1948 طردوا من أرض أجدادهم، قصفت بيوتهم ومدنهم
يا فلسطين يا فلسطين، نسمع نداءك المستغيث
أن تعود الأرض مرة أخرى، وأن يتحرر شعبك
يا فلسطين يا فلسطين، شعبك يعيش في خوف
نطالب بتحريرك من النهر إلى البحر
في عام 1967 نفّذت إسرائيل الغزو
لتستعمر وتستوطن القليل الذي تبقى
من شعب فلسطين القديمة، مرة أخرى مصيرهم متشابك
مع الاحتلال الصهيوني لبيوتهم وعقولهم المتعبة