احتفى المذيع الساخر جيمي كيمل، الذي قدم حفل توزيع جوائز الأوسكار لثالث مرة، الإثنين 13 مارس/آذار 2023، بعودة الجمهور إلى دور السينما بعد جائحة كوفيد-19، وتفادى نكات على غرار تلك التي دفعت الممثل ويل سميث إلى توجيه صفعة لمقدم حفل الأوسكار العام الماضي.
كيمل افتتح الحفل الخامس والتسعين من جوائز الأوسكار بمناجاة فردية، حث خلالها مازحاً الحاضرين من النجوم في مسرح دولبي على التأدب، في إشارة إلى صفعة سميث لكريس روك في 2022.
وقال كيمل للجمهور من نجوم هوليوود: "نعلم أن هذه ليلة خاصة لكم… نريدكم أن تستمتعوا وتشعروا بالأمان، والأهم أني أريد أن أشعر أنا بالأمان".
نصائح كيمل في حال تكررت صفعة ويل سميث
كما سخر كيمل أيضاً من "السياسات الصارمة المتبعة" للحيلولة دون تكرار واقعة العام الماضي.
وقال كيمل ضاحكاً: "إن ارتكب أحد في هذا المسرح عملاً عنيفاً في أي وقت خلال هذا الحفل، فسيُمنح جائزة أوسكار أفضل ممثل، وسيُسمح له بإلقاء خطاب مدته 19 دقيقة"، في إشارة إلى فوز سميث بجائزة أفضل ممثل العام الماضي بعد صفعه لروك.
كيمل أضاف: "إن حدث أي شيء غير متوقع أو عنيف خلال الحفل، فاجلسوا في أماكنكم، وافعلوا ما فعلتم في العام الماضي، لا شيء… بل ربما ستعانقون المعتدي".
يذكر أن سميث ممنوع من حضور حفلات الأوسكار لمدة 10 سنوات عقاباً له على سلوكه.
أبرز نتائج الأوسكار لعام 2023
وأعلن الأحد عن جوائز الأوسكار خلال حفل بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية نقلته قناة (إيه.بي.سي) التلفزيونية على الهواء مباشرة.
وحصد الفيلم الشيق "إفري ثينغ إفري وير أول أت وانس" أي "كل شيء.. كل مكان في الوقت نفسه" على 4 من جوائز الأوسكار خلال أهم ليلة سينمائية في هوليوود، بينما فاز الممثل برندان فريزر بجائزة أفضل ممثل عن "ذي وايل"، وحصد "غييرمو ديل توروز بينوكيو" جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم "نافالني"، بينما فاز الفيلم الحربي "أول كوايت أون ذا وسترن فرونت" أي "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
كما فاز الممثل برندان فريزر بأول جائزة أوسكار في تاريخه عن فيلم (ذا ويل) "الحوت"، الذي قدّم من خلاله دور رجل مثلي يزن 270 كيلوغراماً ويحاول التواصل من جديد مع ابنته.
فيما حصدت الممثلة الماليزية ميشيل يوه جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "إفري ثينغ.. إفري وير أول آت واتس" أي "كل شيء.. كل مكان في الوقت نفسه".
وتجسد يوه في الفيلم دور مالكة مغسلة صينية أمريكية تعيش أزمة أسرية. وبذلك تصبح يوه أول امرأة آسيوية تفوز في هذه الفئة.