أعلنت الفنانة المصرية، على لسان محاميها ياسر قنطوش، تورُّط شقيقها محمد عبد الوهاب في مؤامرة عليها، مؤكدة أنه ضربها وسحلها ورفع في وجهها سلاحاً لمواجهتها.
ونشر المحامي ياسر قنطوش بياناً على حسابه الرسمي على "فيسبوك" أوضح فيه أنه نشره نقلاً عن الفنانة شيرين التي أرادت تبيان حقيقة ما حصل معها للرأي العام، وتفنيداً لما ورد من شائعات على لسان مدير أعمالها السابق المدعو ميمي فؤاد.
وجاء في البيان أنّ شيرين هي من أنهت تعاقدها مع محاميها لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة، نافيةً جميع الأخبار والشائعات المتداولة على لسانه في الفترة الماضية.
وأضاف البيان أنّ شيرين تعرضت لمؤامرة كبيرة كان أحد أطرافها شقيقها محمد، إضافة إلى بعض المقربين منها، مؤكدة أنّ شقيقها قام بضربها وسحلها، كما رفع في وجهها سلاحاً من أجل ترويعها رفقة بعض من أصدقائه، موضحة أنّ كل ذلك مثبت لدى تحقيقات النيابة العامة بعد توجيهها اتهاماً صريحاً ضده، وأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة تجاهه، لا سيما قضية السب والقذف التي ذُكرت على لسانه خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب.
وتابعت الفنانة المصرية، في بيانها، أنها لن تتوانى ولو للحظة واحدة عن مقاضاة أي شخص كائناً من كان أساء لها أو لسمعتها، مؤكدة أنها كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري لاستعادة حقوقها من مؤامرة "مغلفة" بدافع الأخوة والشفقة، مبينة أن هناك تقارير طبيّة لدى النيابة العامة تثبت صحة أقوالها، موضحة في ختام بيانها أنها عندما خرجت من المستشفى، خرجت رفقة محاميها مستقلة سيارته الخاصة باتجاه منزلها، ولا أساس للشائعة التي تداولت صورتها رفقة طليقها حسام حبيب.
وكانت الفنانة شيرين قد غادرت المستشفى بعد توجيهها نداء استغاثة من خلال محاميها، يوم الأربعاء، 2 نوفمبر/تشرين الثاني، وطلبت منه إخراجها من المستشفى في أسرع وقت، مشيرة إلى أنها باتت بصحة جيدة بعد أن أمضت 20 يوماً في المستشفى، وأشارت إلى أنها كانت مضطرة للتوقيع على أوراق لا تعرف ما يوجد فيها بالضبط.
وبدأت أزمة شيرين الأخيرة حين انتشر خبر تعرّضها لإصابةٍ في الرباط الصليبي، أجبرتها على دخول المستشفى وإجراء جراحةٍ عاجلة، ثم تحوّلت إلى اتهاماتٍ لشقيقها بضربها واحتجازها داخل مستشفى، حتى وصلت الأمور إلى إعلان عائلتها عن تعاطي شيرين المخدرات رفقة طليقها حسام حبيب وعودتهما إلى بعض.
وكان شقيق المغنية المصرية قد كشف عن مفاجآتٍ عدة، في مداخلةٍ هاتفية مع عمرو أديب ضمن برنامج "الحكاية"، أبرزها أن شيرين عادت إلى حسام حبيب، بعدما أعاد إليها سيارتها، وأنهما -شيرين وحسام- يتعاطيان المخدرات في شقةٍ استأجرتها المغنية حديثاً في منطقة التجمّع.
محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة المصرية، أكد أن المسألة "معقدة"، وأن شقيقته "تتعامل مع عصابة مكوّنة من طليقها حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ"، قائلاً: "أختي بتضيع، أختي بتنهار"، مشيراً إلى أن "دُول حاطين أجهزة تجسّس على الموبايل".
في حين أصدرت النيابة العامة المصرية بياناً حول الوضع القانوني للنجمة شيرين عبد الوهاب، بعد تقدّم محاميها ببلاغٍ رسمي يتهم فيه شقيقها وإدارة "مستشفى شهير" للأمراض النفسية باحتجازها عنوةً، وإخضاعها للعلاج من دون رغبتها؛ ومن ثم القول إن شيرين في حالةٍ صحية متدهورة، لا تسمح لها بالخروج أو اتخاذ أية قرارات تخص علاجها.