مضى عدة أسابيع على أزمة المغنية شيرين عبد الوهاب الأخيرة، والتي أجبرت خلالها على دخول المستشفى دون رغبتها. لكن محامي شيرين عبد الوهاب أكد خروجها أخيراً، مؤكداً أنها بصحة جيدة.
ونشر المحامي والمستشار القانوني ياسر قنطوش الخبر على حسابه الشخصي في فيسبوك قائلاً: "الحمد لله.. خروج الفنانة شيرين عبد الوهاب بالسلامة من المستشفى، وهي بصحة جيدة وتشكر جميع جمهورها وكل من ساندها في أزمتها"، مضيفاً: "وستتحدث في فيديو خلال ساعات".
ويُذكر أن شيرين كانت قد أرسلت نداء استغاثة إلى محاميها يوم الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، وطلبت منه إخراجها من المستشفى في أسرع وقت، مشيرة إلى أنها باتت بصحة جيدة بعد أن أمضت عشرين يوماً في المستشفى، وأشارت إلى أنها كانت مضطرة للتوقيع على أوراق لا تعرف ما يوجد فيها بالضبط.
وقالت شيرين، في تسجيل صوتي وجَّهته لمحاميها: "مساء الخير يا أستاذ ياسر، من فضلك اعمل أي حاجة وخرّجني من المستشفى، أنا بقيت كويسة وكملت علاجي، أنا بقالي 20 يوم هنا، مضوني على ورق مش عارفة ورق إيه ده، أنا عايزة أخرج من المستشفى ضروري يا أستاذ ياسر من فضلك".
من جهته، علَّق المستشار القانوني ياسر قطنوش على المقطع الصوتي الذي نشره قائلاً: "الفنانة شيرين عبد الوهاب تستغيث من داخل المستشفى بالمستشار ياسر قنطوش للخروج، مع العلم أن المجلس القومي للصحة النفسية أصدر تقريراً يقول إن حالتها لا تستوجب العلاج الإلزامي داخل المستشفى"، موضحاً أن المقطع الصوتي نُشر نزولاً على رغبة الفنانة شيرين.
اقرأ أيضاً
تفاصيل أزمة شيرين عبد الوهاب
يُذكر أن أزمة شيرين عبد الوهاب بدأت حين انتشر خبر تعرّضها لإصابةٍ في الرباط الصليبي أجبرتها على دخول المستشفى وإجراء جراحةٍ عاجلة، لكن انتشرت اتهامات بعد ذلك لشقيقها بضربها واحتجازها داخل مستشفى، بعد ذلك أعلنت عائلتها أن شيرين كانت تتعاطى المخدرات رفقة طليقها حسام حبيب.
وكان شقيق المغنية المصرية قد كشف، في مداخلةٍ هاتفية مع عمرو أديب ضمن برنامج "الحكاية"، أن شيرين عادت إلى حسام حبيب، بعدما أعاد إليها سيارتها، وأنهما -شيرين وحسام- يتعاطيان المخدرات في شقةٍ استأجرتها المغنية حديثاً في منطقة التجمّع.
محمد عبد الوهاب، شقيق المغنية المصرية، أكد أن المسألة "معقدة"، وأن شقيقته "تتعامل مع عصابة مكوّنة من طليقها حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ"، قائلاً: "أختي بتضيع، أختي بتنهار"، مشيراً إلى أن "دول حاطين أجهزة تجسّس على الموبايل".
في حين أصدرت النيابة العامة المصرية بياناً حول الوضع القانوني لشيرين عبد الوهاب، بعد تقدّم محاميها ببلاغٍ رسمي يتهم فيه شقيقها وإدارة "مستشفى شهير" للأمراض النفسية باحتجازها عنوةً وإخضاعها للعلاج من دون رغبتها، ومن ثَمَّ القول إن شيرين في حالةٍ صحية متدهورة، لا تسمح لها بالخروج أو اتخاذ أية قرارات تخص علاجها.