تحدثت نجمة هوليوود، جوليا روبرتس، للمرة الأولى عن علاقة الصداقة التي تربط عائلتها بعائلة ناشط الحقوق المدنية الشهير مارتن لوثر كينغ.
وقالت روبرتس خلال استضافتها في حدث يحمل اسم HISTORYTalks، إن والديها كانا فقيرين، ولم يكونا يملكان ما يكفي من المال لتسديد فاتورة المستشفى يوم ولادتها، إلا أن الناشط مارتن لوثر كينغ، وزوجته كوريتا سكوت كينغ ساعدا والديها في تسديد التكاليف المترتبة عليهما.
أما عن علاقة العائلتين بعضهما ببعض، فقالت روبرتس إن والديها كانا يديران مدرسة مسرحية للأطفال في أتلانتا. في ذاك الوقت كانت كوريتا كينغ تواجه صعوبة في إيجاد مدرسة تقبل أطفالها- بسبب العنصرية والإقصاء اللذين عانى منهما السود في ذلك الوقت- وتواصلت كوريتا مع والدة جوليا روبرتس وسألتها عما إذا كان بإمكان أطفالها الانضمام إلى المدرسة، فرحبت بهم والدة جوليا، ومن يومها نشأت روابط صداقة بين العائلتين.
يذكر أن جوليا روبرتس من مواليد عام 1967، حيث كانت "حركة الحقوق المدنية" التي قادها الأمريكيون السود في ذروتها، وكان مارتن لوثر كينغ آنذاك من ألمع المدافعين عن هذه الحركة التي نجحت في إلغاء قوانين الفصل العنصري وحصول الأمريكيين الأفارقة على حقوقهم المدنية كاملة.
ويذكر أيضاً أن مارتن لوثر كينغ اغتيل على يد أحد دعاة "تفوّق العرق الأبيض" بعد 6 أشهر فقط من ولادة جوليا روبرتس، في حين توفيت زوجته كوريتا عام 2006.
ووفقاً لما ورد في صحيفة The Guardian، فقد نشرت ابنة مارتن لوثر كينغ تغريدة شكرت فيها روبرتس على مشاركة هذه القصة التي وصفتها بـ"الدافئة".