يواجه مغني الراب الأمريكي، كاني ويست، أزمة جديدة، بعد دعوى قضائية بقيمة 250 مليون دولار، على خلفية مزاعمه بشأن وفاة المواطن الأمريكي ذي الأصول الإفريقية جورج فلويد بجرعة مخدرات، وليس على يد الشرطي الأمريكي ديريك شوفين عام 2020 حسب ما نشرته وسائل إعلام أجنبية.
ويست قال في تصريحات له حول فيلمه الجديد، على بودكاست "Drink Champs" في شبكة "Revolt TV"، وتم حذفها بعد ذلك: "لقد ضربوه، "الفنتانيل" -وهو اسم دواء مسكن-" مضيفاً:" إذا نظرت إلى ركبة الرجل لم تكن حتى على رقبته هكذا" في إشارة منه إلى ركبة الشرطي الذي تسبب في مقتل فلويد.
تصريحات ويست انتشرت بشكل واسع أثارت جدلاً كبيراً، فيما طالبت روكسي، زوجة الراحل فلويد، بتعويض من كاني ويست قيمته 250 مليون دولار، مشيرة إلى أن ويست أدلى بتصريحات كاذبة عن فلويد، للترويج لعلاماته التجارية، ومن أجل زيادة القيمة التسويقية والإيرادات لنفسه وشركائه.
فيما قال محامو عائلة فلويد إن ويست، البالغ من العمر 45 عاماً، خلق "أكاذيب خبيثة" حول فلويد، للاستفادة من وفاته، وصدمت هذه الأكاذيب العائلة.
وأعلنت مؤسسة المحاماة "The Witherspoon Law Group"، التي تمثل الأسرة في بيان، أن ابنة جورج فلويد تعرضت لصدمة إثر سماعها تصريحات كاني ويست، ما يخلق بيئة غير آمنة وغير صحية لها، ووصف البيان تصريحات ويست بـ"البغيضة"، وأضاف أنه "يجب على ويست، أن يفهم ويعي أن بعض الكلمات لها عواقب".
وفي 25 من مايو/أيار من 2020، ضغط الشرطي على عنق المواطن الأمريكي ذي الأصول الإفريقية جورج فلويد، لأكثر من 9 دقائق، ما تسبب في اختناقه ثم وفاته، وأشعلت وفاة فلويد احتجاجات عارمة في أمريكا والعالم، كما تم تداول صور وفيديو طريقة اعتقال فلويد، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.