ذكرت وسائل إعلام مصرية أن الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب حررت محضر إثبات حالة، ضد شقيقها محمد؛ إثر اعتدائه عليها بالضرب، وإجباره إياها على الاحتجاز بأحد المستشفيات، بعد تصالحها مع طليقها الفنان حسام حبيب.
بدأت الواقعة، عندما تعرضت الفنانة شيرين للضرب على يد شقيقها في منزلها، وإجبارها على دخول أحد المستشفيات منذ فجر الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لما نقله موقع القاهرة 24 عن مصادر خاصة.
المصادر أشارت إلى أن واقعة التعدي على الفنانة جاءت لتنازلها عن البلاغات المقدمة منها ضد طليقها الفنان حسام حبيب.
وعلى مدار اليومين الماضيين، ترددت أنباء عن تعرض الفنانة شيرين عبد الوهاب للإصابة في الرباط الصليبي، مما أدى إلى حجزها بأحد المستشفيات، مما أثار قلق الجمهور.
ونقلت وسائل إعلام مصرية، عن مصدر مقرب لشيرين قوله إن الحالة الصحية لها صعبة للغاية، كما أنها غير قادرة على الحركة بعد إصابتها بالرباط الصليبي، ولم تتحسن بعد.
أما عن سفرها إلى الخارج لإجراء جراحة عاجلة، فأكد المصدر أنه لم يتم الاستقرار بعد على إجرائها في الخارج أو في مصر.
التنازل عن البلاغات
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب أعلنت مؤخراً تنازلها عن جميع البلاغات المقدمة ضد طليقها، فيما عدا بلاغ واحد، بعد التزام الأخير بردّ جميع المستحقات المالية المستولى عليها.
وقبل التنازل كانت جهات التحقيق استمعت إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب بتاريخ 28 يوليو/تموز 2022، وأيضاً في جلسة تحقيق أخرى بتاريخ 5 سبتمبر/أيلول 2022، في البلاغات المقدمة منها ضد حسام حبيب وكذلك والده، بعد قيام الأخير بسبها على مواقع التواصل الاجتماعي.
إذ قالت شيرين، إن طليقها السابق حسام حبيب نصب عليها في سيارة تمتلكها وباعها دون معرفتها بذلك الأمر، موضحةً أن والد حسام حبيب سبّها أكثر من ثلاث مرات في عدة مناسبات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن والد حسام حبيب سبها في أثناء حديثه لأحد البرامج الشهيرة على قناة فضائية، قائلة: "أنا تعبت من اللي بيحصل ده ونفسي أخلص منه، وكمان عايز أرجّع حقي اللي راح مني، وأشوف شغلي ومستقبلي، وأرجع لجمهوري مرة تانية".