احتفلت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد بعيد ميلادها السادس والعشرين في حفل أقامته في نيويورك مع عائلتها وأصدقائها المقربين الذين هنأوها بعيد ميلادها، فيما اختارت شقيقتها جيجي أن تحضر "كعكة عيد الميلاد" واضعة عليها علم فلسطين وهو ما أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
أما والدها محمد حديد فوجه معايدة خاصة لابنته قائلاً فيها: "اليوم عيد ميلاد أميرة الناصرة.. لا تعرف الخوف.. محبة لكل رجل وامرأة.. مدافعة عن حقوق الإنسان في كل مكان.. تدافع عن وطنها فلسطين.. تبكي عندما يبكون.. عيد ميلاد سعيد لمقاتلتنا من أجل كرامتنا.. نحن نقدّرك كوالدين وكلاجئة فلسطينية منذ الولادة.. أنت ملكة في مهنتك".
فيما كتبت والدتها يولاندا في صورة لها بحسابها على إنستغرام وهي تحمل ابنتها بيلا وكانت لا تزال طفلة وعلقت على الصورة قائلة: "منذ 26 عاماً أنجبت حبة الفستق الصغيرة هذه، طفلتي إلى الأبد بيلا حديد".
ووُلدت إيزابيلا حديد وترعرعت في لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا الأمريكية. والدها مطوّر العقارات الأردني من أصل فلسطيني محمد حديد، ووالدتها عارضة الأزياء الهولندية السابقة يولاندا حديد.
وإيزابيلا هي الابنة الوسطى لمحمد ويولاندا، بين شقيقتها الأكبر سناً جيجي حديد، وشقيقها الأصغر أنور حديد. كما لديها شقيقتان من والدها رجل الأعمال، هما مارييل وآلانا.
من جهته، وُلد محمد حديد بالناصرة في 1948، عام النكبة الفلسطينية.. ما اضطرّ العائلة إلى الهرب من فلسطين، واللجوء إلى سوريا، بعدما فقدت منزلها في صفد لعائلةٍ يهودية، كانت العائلة آوتها وساعدتها.
تنقلت العائلة بين دمشق، وتونس واليونان، قبل الاستقرار في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث كان والد محمد (أنور) يعمل في مقرّ إذاعة صوت أمريكا (VOA) ككاتب ومحرّر ومترجم. ومنذ ذلك الوقت، أي حين كان محمد حديد في الـ14 من عمره، بقيت العائلة في الولايات المتحدة.