بعد أيام من احتفال جيجي حديد بعيد ميلاد طفلتها "خاي" الثاني، قام الفنان زين مالك، والد الطفلة، بإلغاء متابعة حديد عبر تطبيق أنستغرام، صباح اليوم الجمعة 23 سبتمبر/أيلول 2022.
وكانت جيجي حديد قد قامت بالإشارة إلى حبيبها السابق، وأب طفلتها، من خلال خاصية "ستوري" على إنستغرام، في يوم عيد ميلاد "خاي"، وكتبت :"ملاكنا أكملت عامها الثاني"، وأرفقت الجملة بمجموعة "إيموجي" من بينها قلوب.
لكن مالك لم يقم بأي رد فعل على "الاستوري" المذكور، الذي انتشر بشكل واسع في مواقع التواصل الإجتماعي، وجعل الجمهور يتساءل عما إذا كانت علاقة هذا الثنائي قد تحسنت، بعد الخلافات التي تسببت في انفصالهما.
لكن عكس ما توقعه الجمهور، زين مالك ألغى متابعته لجيجي، بعد سنوات طويلة من متابعته لها، في حين لم تقم هي بنفس الحركة، وتركت متابعتها له على "إنستغرام".
الأمر الذي جعل عدة تساؤلات تطفو إلى السطح، من بينها:
هل إلغاء زين مالك متابعة جيجي حديد عبارة عن رد فعل لأخبار ارتباطها بالممثل ليوناردو ديكابريو؟
أم أنها طريقة لتأكيد انتهاء علاقتهما بشكل كامل، بعد سنوات من الخلاف؟
جيجي حديد وليوناردو ديكابريو.. علاقة حب جديدة؟
وقد رافقت جيجي حديد في الفترة الأخيرة، عدة أخبار تفيد أنها على علاقة بالممثل ليوناردو ديكابريو؛ حيث نشرت عدة مصادر إعلامية صوراً لهما، تم التقاطها من طرف الباباراتزي.
فيما أكدت بعض المصادر المقربة من ديكابريو أنه وجيجي في مرحلة التعارف، وأنه يلاحقها بالتأكيد، خصوصاً أنه أصبح يمضي أغلب وقته في مدينة نيويورك، حيث تقيم عارضة الأزياء الشهيرة رفقة إبنتها خاي.
وقد انتشرت أخبار علاقة ديكابريو بحديد بشكل سريع؛ وذلك لأن جيجي تبلغ من العمر 27 سنة، في الوقت الذي كان بطل فيلم "تيتانيك" يواعد فقط فتيات أقل من 25 سنة، كان آخرهن عارضة الأزياء الأرجنتينية كاميلا موريني.
ضرب والدتها فقررت إنهاء علاقتهما
وانفصلت جيجي حديد عن زين مالك سنة 2021 بشكل رسمي، بعد أن قام بالتعدي على والدتها يولند بالضرب، خلال شجار دار بينهما.
وكانت علاقة جيجي ومالك، التي بدأت سنة 2015، قد مرت بالعديد من المشاكل، أدت إلى الانفصال لأكثر من مرة.
لكنهما قررا العودة إلى بعضهما البعض، والعيش معاً سنة 2020، خلال فترة جائحة كورونا، ورُزقا بعد ذلك بطفلتهما الوحيدة "خاي".
لكن بالرغم من الحب الذي جمعهما طيلة ست سنوات، إلا أن جيجي قرت حسم الأمر، وإنهاء العلاقة بشكل كامل، عندما وصل الأمر إلى الاعتداء على والدتها.