خرج محمد ترك، مدير أعمال وزوج الفنانة المغربية دنيا بطمة، ببث مباشر على حسابه على إنستغرام، للحديث عن علاقتهما التي تمر في الوقت الحالي بعدة مشاكل، أدت إلى الانفصال بشكل غير رسمي، ومغادرة الترك منزل الأسرة.
وقال الترك في البث المباشر: "اليوم أنا جئت للتحدث على نقطة جداً مهمة، وهي أن السلاح الذي دمر شعوب وعوائل كثيرة وهو الجهل، الذي جعل الناس تنشر أخباراً وشائعات عن أشخاص آخرين، وتجعلها مصدر دخل لهم".
وأضاف أن هناك أشخاصاً يدخلون حياة شخص "غرقان"، ويحاولون التظاهر بأنهم سياسعدونه، لكن الهدف من ذلك مختلف تماماً، وهو تدمير حياته أكثر فأكثر.
وجاء هذا الكلام كرسالة للأشخاص الذين يحاولون تدمير علاقته بزوجته المغربية، على حد تعبيره، لكنه لم يكشف عن أسمائهم بشكل مباشر.
وعن علاقته الحالية بدنيا بطمة، أكد الترك بعيون دامعة أنه لن يفرط في زوجته، وقال: "بالرغم من أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يحاولون التفريق بيننا، لكنني لن أفرط في زوجتي، بالرغم مما يحصل حالياً، فنحن قد أعطينا لبعضنا البعض وقتاً من أجل دراسة أفكارنا ومراجعة الأوراق فقط".
كما أنه تحدث عن بناته من بطمة قائلاً: "أنا عندي أبناء وأنتم كذلك، لذلك تمنوا لنا الخير، لأنه لا أحد يتمنى أن يعيش أبناؤه بعيداً عنه".
رد ساخر من دنيا بطمة
في الوقت الذي كان فيه الترك يعبر عن تعلقه بزوجته وبناته خلال البث المباشر، نشرت دنيا بطمة عدة منشورات عبر خاصية "الستوري" على إنستغرام، كنوع من الرد على كلامه.
وكانت طريقة بطمة في الرد ساخرة، ونشرت مقطعاً من مسرحية "مدرسة المشاغبين"، الذي جمع الممثلين الراحلين سعيد صالح ويونس شلبي، وكان كلام هذا الأخير غير واضح، فيما كان صالح مستغرباً مما يقوله، وذلك للتعبير عن أن كلام الترك كان غير مفهوم، وفيه الكثير من الأشياء غير الواضحة.
كما أنها عملت على مشاركة العديد من الصور والفيديوهات الخاصة بحفلاتها التي تحييها في المغرب، كنوع من عدم الاهتمام والتركيز على مشاكل حياتها الخاصة، وهذا ما كانت قد صرحت به لوسائل إعلام مغربية مؤخراً، تأكيداً منها على إبقاء أخبار حياتها الخاصة بعيداً عن الإعلام.
العديد من المشاكل رافقت العلاقة منذ البداية
ورافقت فترة زواج محمد الترك ودنيا بطمة عدة مشاكل، من بينها تلك المتعلقة بزوجته الأولى منى السابر، والدة حلا الترك، ثم مشاكل حضانة أطفاله، وتوتر علاقاته بهم، وصولاً إلى مشاكل حساب "حمزة مون بيبي"، الذي تعتبر بطمة واحدة من بين المتهمين في قضيته، الأمر الذي جعلها تمنع من مغادرة المغرب.
وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بخبر انفصال الترك وبطمة، وهو الأمر الذي ظهر من خلال فيديوهات وصور للترك مؤخراً، بجانب البث المباشر الذي يقوم به بين الحين والآخر، من أجل التعبير عن رغبته في العودة إلى أحضان عائلته، قبل أن تصل الأمور إلى الطلاق بشكل رسمي.