أعلن الفنان المغربي، سعد لمجرد، السبت 10 سبتمبر/أيلول 2022، عن دخوله القفص الذهبي، في خطوة مفاجئة لمحبيه ومتابعيه وجمهوره، خاصة من وقع عليها الاختيار لتكون زوجة سعد لمجرد، والتي تربطه بها علاقة منذ سنوات.
حيث كشف سعد من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن زواجه، واسم العروس التي تدعى "غيثة"، وتمنى من الله عز وجل أن يبارك هذا الزواج، وأن يُنعم عليه وعلى زوجته بالذرية الصالحة.
اقرأ أيضاً
إعلان سعد لمجرد عن زواجه
بدأ سعد لمجرد تغريدته بآية من القرآن الكريم: "بسم الله الرحمن الرحيم.. ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".
كما قال سعد في تغريدته: "وبقوله عز وجل أطلب من الله أن يجعل زواجي خطوة مباركة، وأن يبارك لي فيه، وللمصونة غيثة بالرفاهية والذرية الصالحة، إنه على كل شيء قدير".
مع إعلان سعد خبر زواجه سارع عدد كبير من زملائه وأصدقائه ومتابعيه لتهنئته، متمنين له ولزوجته السعادة والذرية الصالحة.
فيما ذكرت تقارير إعلامية مغربية أن حفل الخِطبة تم في المغرب، وأن موعد زواج سعد لمجرد من غيثة سيعلن قريباً.
يشار إلى أن الفتاة التي تدعى غيثة ساندت الفنان المغربي في محنته بعد اتهامه بالاغتصاب بفرنسا، حيث رافقت والده البشير عبدو إلى هناك من أجل الوقوف بجانبه، إلا أن الأخير نفى في عدة مرات خبر ارتباطه بها، إلى أن فاجأ متابعيه بخبر زواجهما.
اقرأ أيضاً
من هي غيثة زوجة سعد لمجرد
وفقاً لوسائل إعلام مغربية، تنحدر غيثة العلاكي من إحدى العائلات العريقة في مدينة مراكش، وكانت تربطها علاقة قديمة بالمطرب المغربي، رغم رفض والدته الفنانة نزهة الركراكي لهذه العلاقة والتقارب.
كما أفادت تقارير صحفية بأن غيثة العلاكي هي سيدة أعمال مراكشية، تقيم في كندا، وتملك فنادق في حي كيليز الراقي بمراكش، وكانت أيضاً أول الملتحقين بسعد لمجرد في فرنسا، لمساندته بعد تهمة الاغتصاب الثانية.
ذاع اسم غيثة العلاكي منذ 2014، حيث شوهد سعد معها في أكثر من صورة، وتضاربت آنذاك الأقاويل حول علاقة الثنائي، وانتشرت أنباء تفيد بارتباطهما، لكن سعد لمجرد نفى ذلك، وأكد أن غيثة صديقة مقربة ويعتبرها فرداً من العائلة.
في شهر أغسطس/آب 2018، عاد اسم غيثة العلاكي ليثير الجدل من جديد، بعدما كانت أول شخص يتصل به لمجرد بعد إيقافه في مطار فرنسا، على خلفية تهمة الاغتصاب، وهو ما زاد من التكهنات حول علاقتهما.