بينما تستعد آمبر هيرد لدفع 15 مليون دولار لزوجها السابق جوني ديب كتعويضات في قضية التشهير، ذكر موقع TMZ المختص بأخبار المشاهير في هوليوود، أنه على نجم هوليوود دفع نحو 38 ألف دولار إلى المحكمة، كرسوم تسدد لصالح اتحاد الحريات المدنية.
إذ أكد التقرير أن هذا المبلغ جاء بسبب اضطرار لجنة المحامين الخاصة بجوني ديب إلى المحاولة السابقة للوصول إلى الوثائق الخاصة بنفي ادعاءات أمبر هيرد حول تبرعها بالمبلغ الذي سبق وحصلت عليه من جوني ديب في أول قضية جمعت بينهما.
وأكد الموقع الأمريكي أنه مع نفي ادعاء هيرد التبرع بالمبلغ، حوّل فريق ديب مسار القضية الأخيرة بينهما لإثبات كذب وادعاءات زوجته السابقة، ما ساعدهم في الفوز بقضية التشهير لاحقاً.
وحسب التقرير فقد طلبت هيئة المحكمة من فريق جوني ديب تحمل المبالغ التي تكبدتها المحكمة للوصول للوثائق التي ساعدتهم في نفي ادعاءات هيرد، وكان المبلغ قد وصل إلى 60 ألف دولار، ثم انخفض إلى المبلغ الحالي.
يذكر أن جوني ديب تزوج آمبر هيرد عام 2015، لكن خلافاتهما ظهرت بعد عام واحد من الزواج، إذ رفعت هيرد دعوى طلاق عام 2016، متذرعة بأن جوني ديب قام بالاعتداء عليها جسدياً، وتم الانتهاء من إجراءات الطلاق عام 2017، لكن المعارك القانونية لم تنتهِ بين الطرفين.
وفي 2018، كتبت هيرد مقالاً تحدثت فيه عن تعرضها للعنف المنزلي في صغرها، ثم تعرضها له مجدداً بعد زواجها بجوني ديب، وبسبب هذا المقال رفع ديب دعوى تشهير ضد طليقته يطلب فيها تعويضاً بقيمة 50 مليون دولار.
وفي عام 2020، كانت هيرد ردّت بدعوى مضادة، تطالب فيها طليقها بتعويضٍ قيمته 100 مليون دولار، معتبرةً أنه يستهدفها من خلال حملة تشهير مستمرّة.
وفي 1 يونيو/حزيران 2022، أعلنت القاضية بيني أزكاريت فوز ديب في قضية التشهير ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، بعد الجلسة التي عُقدت في قاعة محكمة فيرفاكس بولاية فيرجينيا الأمريكية.
وفرضت المحكمة على هيرد غرامةً قدرها 15 مليون دولار تعويضاً لجوني ديب، بعد أن وجدت هيئة المحلفين أن هيرد قد شوهت سمعة زوجها السابق في مقال نشرته بـ"واشنطن بوست" عام 2018، كتبت فيه عن كونها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي".
بينما منحت هيئة المحلفين ديب 10 ملايين دولار كتعويضات، و5 ملايين دولار كتعويضات عقابية.