نشر موقع "اليوم السابع"، الأربعاء 29 يونيو/حزيران 2022، فيديو للفنانة المصرية آمال ماهر، طمأنت من خلاله جمهورها على صحتها، موضحةً سبب اختفائها في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد تدشين العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "آمال ماهر فين؟" للاطمئنان عليها.
وقالت الفنانة المصرية في الفيديو: "جمهوري وأهلي، أنا بخير الحمد لله، حبيت أطمنكم عليا، معلش الفترة اللي فاتت مكنتش قادرة أكون متواجدة معاكم، كان عندى كورونا، بس الحمد لله تعافيت وحبيت أطمنكم عليا".
وأضافت: "ألف شكر، أنا حقيقي ممتنة لكم، الحب والخوف اللي شفته ولمسته، الحمد لله ودا إن دل على شيء يدل أن ربنا راضي عني، بعد ما شفت كمّ الحب الهائل والكبير، أنا بشكركم من كل قلبي جمهوري".
وتابعت: "بحب أهنئ الشعب المصرى بمناسبة ثورة 30 يونيو، كل سنة وأنتوا طيبين، أنا بخير الحمد لله، انتظروني قريباً".
في حين لم يتسنَّ لموقع "عربي بوست" التأكد من صحة تاريخ ومكان تسجيل الفيديو، لاسيما أنه غير موجود على أي من حسابات الفنانة المصرية بمواقع التواصل الاجتماعي.
تساؤلات جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي
في حين لم يقنع الفيديو المنشور العديد من جمهور الفنانة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ غرّد الصحفي المصري أسامة جاويش على تويتر قائلاً: "آمال طلعت في فيديو، الحمد لله.. بس في شوية أسئلة مهمة: اللي عنده كورونا بينشر صور عالبحر من كم يوم ليه؟! أسرتها مقالتش إنه عندها كورونا ليه؟ هاني شاكر ونادية مصطفى مذكروش المعلومة دي ليه؟ آمال خاسة كده ليه؟ شكلها خايف ومتوتر أوي ليه كده؟ طلعوها لايف يا جماعة".
في حين نشر مغرد آخر قائلاً: "والله حتى بعد الفيديو أنا مش متطمن".
وكانت مصادر صرَّحت قبل أيام لـ"عربي بوست" بأن آمال ماهر تقبع في منزلها وتمارس حياتها بشكل طبيعي، لكنها لا تستطيع العمل ولا التصريح، إذ إن زوجها السابق تركي آل الشيخ متحكم فيها تماماً، بموجب عقد قامت بالتوقيع عليه، يجعله المتحكمَ الأول فيها كمنتج ومالك لكل تاريخها الفني، وبعلاقاته بالحكومة المصرية، لذلك تحاول آمال كل فترةٍ استثارة عطف الجمهور للحصول على دعم في مواجهة تغوُّل تركي آل الشيخ، حسب المصدر.
ويضيف المصدر المقرب: "هذه المرَّة لم تكن كالمرّات الماضية، فبعض الجمهور لم يتعاطف مع ماهر، إذ إن الاستغاثة الأخيرة التي أطلقتها، وبعد تعاطف الجمهور معها بشكل كبير، وتبنّيهم حملات لمهاجمة الحكومة المصرية والدفاع عن حقوقها، خذلتهم وخرجت ببيان تطالب فيه الجمهور بعدم التدخل في حياتها، كأنها لم تطلب مساعدتهم، وكل ما تفعله الآن محاولةٌ للخروج من عباءة تركي والعودة للحياة الغنائية مرة أخرى".