تستعد بريطانيا لعرض فيلم وثائقي جديد "موسّع" عن حياة الأميرة ديانا منذ أن كانت مراهقة خجولة حتى وفاتها شابة عن عمر ناهز 36 عاماً، وسيُطرح في دور العرض الخميس 30 يونيو/حزيران الجاري.
يحمل الفيلم اسم "ذا برينسيس" أو "الأميرة"، ويعتمد كلياً على لقطات أرشيفية تتتبع حياة ديانا عندما كانت مراهقة خجولة حتى وفاتها في 31 أغسطس/آب 1997، عن عمر ناهز 36 عاماً، ومشاهد الحداد التي لم يسبق لها مثيل.
منظور جديد
مخرج الفيلم، إد بيركنز، الذي رُشح لجائزة الأوسكار في 2019، أبحر بين مئات الساعات من اللقطات المصورة للأميرة ديانا، بحثاً عن لحظات يأمل أن تقدم منظوراً جديداً عن حياتها وصورتها العامة، بعد 25 عاماً من وفاتها.
وفي تجنب للمقابلات والتحليل المقارن الذي يستخدم عادة أداة سرد في الأفلام الوثائقية، قال بيركنز إنه يأمل في استكشاف العلاقة المعقدة بين ديانا ووسائل الإعلام والجمهور وإثارة استجابة عاطفية من الجماهير.
وقال لرويترز: "أملنا هو استخدام اللقطات الأرشيفية آلة زمن لإعادة الجماهير إلى ماضينا المشترك والسماح لهم بعيش القصة مرة أخرى".
مخرج العمل كان في الحادية عشرة من عمره حينما توفيت الأميرة ديانا، ويتذكر الارتباك الذي شعر به بسبب المشاعر الجياشة، حسب قوله.
كما عبّر عن أمله في أن يشجع أسلوبه بصناعة الأفلام المشاهدين على إعادة تحليل علاقتهم مع الأميرة.
"ماذا تقول قصة ديانا عنا جميعاً؟"
وتابع المخرج، الذي رُشح للأوسكار عام 2019 عن الفيلم الوثائقي القصير (بلاك شيب) أو "الخراف السوداء"، قائلاً: "الشيء الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي هو ما هو دورنا في هذا؟ ما هو دورنا النشط في القصة؟ وإلى أي مدى تواطأنا؟".
وقال: "الجزء من قصة ديانا.. الذي شعرت أنه أقل تناولاً وأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي هو ماذا تقول قصة ديانا عنا جميعاً؟".
كانت الأميرة ديانا في العشرين من عمرها عندما تزوجت الأمير تشارلز في عام 1981، وباتت مصدر إعجاب واهتمام عالمي.
لكن انهيار زواجهما الذي ألقت باللوم فيه على عشيقة تشارلز وزوجته المستقبلية، كاميلا باركر بولز، أدى في المقابل إلى تسليط الضوء عليها وزيادة اهتمام الرأي العام بها.
ولقيت ديانا حتفها عندما تحطمت سيارة ليموزين كانت تستقلها في نفق بباريس أثناء هروبها من المصورين.
وسيُطرح فيلم "الأميرة" في دور العرض في بريطانيا يوم الخميس 30 يونيو/حزيران الجاري.