عاد خلاف سلاف فواخرجي وكاريس بشار إلى الواجهة من جديد؛ فقد تحدثت فواخرجي مرّة أخرى عن خلافها مع زميلتها، لتؤكد هذه المرّة أنه لديها مشكلة معها "لأنها أذتني"، ولتعلن أن بعض زملائها الممثلين في الوسط الفني السوري لم يتخذوا موقفاً واضحاً حوفاً من أن يتعرّضوا لأذى، حسب قولها.
ففي لقاءٍ مع برنامج ET بالعربي، عبر قناة mbc4، قالت سلاف فواخرجي: "مو كلّ العالم عندها موقف بكلمة الحق، ولا كل العالم بتحبّ تعبّر عن موقفها للأسف الشديد، بس بالأخير ما فيني لومُن".
وأضافت: "لكنهم يعرفون جيداً أنهم لو كانوا معنيّين وكنتُ موجودة، لا يمكن أن أسكت عن كلمة حق، وكنتُ وقفتُ معهم في هذه القصة".
هذا الكلام وجّهته النجمة السورية إلى أصدقائها في الوسط الفني، كنوعٍ من المعاتبة على صمتهم وحيادهم، لكنها أعلنت في الوقت نفسه أنه قيل لها "نحن ما فينا نحكي لأنه ممكن ننأذى". وختمت تقول: "ما بعرف شو كمّ الأذى، أو كيفية الأذى".
وختمت فواخرجي كلامها قائلة: "أعلنت كاريس أنه ما عندها مشكلة معي بس أنا عندي مشكلة. إيه طبعاً ما عندها مشكلة، لأني ولا مرة آذيتها، بس أنا عندي مشكلة لأنه هي أذتني".
سلاف فواخرجي: "كاريس بشار خربتلي عرسي"
في مقابلةٍ لها عبر قناة "الجديد" اللبنانية، عُرضت الشهر الماضي، كشفت سلاف فواخرجي عن سبب خلافها مع زميلتها كاريس بشار. وأكّدت فواخرجي للمرّة الأولى أن احتفال بشار بعيد ميلادها، خلال حفل زفاف سلاف، هو السبب.
وقالت فواخرجي: "سألوني عن الموضوع في لقاءٍ سابق ورفضت الإجابة، حفاظاً على سنين مرّت، فضّلتُ الصمت واكتفيتُ بالإشارة إلى أنه خلافٌ إنساني لأنه ليس من مصلحتها أن أتكلم".
وعن سبب الخلاف، أعلنت سلاف أن القصة قديمة جداً وتعود لحفل زفافها: "لم تكن كاريس مدعوّة إلى حفل زفافي لأننا لم نكن نعرف بعضنا؛ إضافةً إلى أنه كان هناك صديقٌ لنا أنا ووائل، وهو عزيز ويعنينا بشكلٍ إنساني، متضرِّر مع عائلته بشكلٍ أو بآخر منها. وبالتالي لا يمكن أن يحضر الزفاف هو وعائلته إذا كانت هي موجودة".
لكن كاريس بشار حضرت حفل الزفاف مع صديقها، رغم أنها لم تكن مدعوّة، بحسب كلام سلاف فواخرجي التي أوضحت أنها رحّبت بهما في البداية لأنهم ضيوف، إلا أن "إهانةً حصلت لضيوفنا بشكلٍ أو بآخر وحاولنا أن نلملم الموضوع".
وتابعت فواخرجي تخبر تفاصيل ما حدث: "عندما حان وقت تقطيع الكيك الخاص بزفافي، انتبهتُ أن السيف موجود ولكن قالب الحلوى لم يتمّ إحضاره؛ لأُفاجأ بقالب حلوى بديل ذهب لعند كاريس، وكذلك السيف، باتفاقٍ هي رتّبته واحتفلت بعيد ميلادها في عرسي. وهي لا رفيقتي، ولا معزومة، وكل نجوم سوريا كانوا حاضرين وشافوا اللي صار".
بدت سلاف متأثرة وهي تروي تفاصيل تلك الليلة، وأكّدت على الأذية التي شعرتْ بها حين قالت: "أنا ما بنسى إني بقيت سنة كاملة، كلما حطّ راسي عَ المخدّة، إبكي". كما أعلنت أن طليقها وائل لم يفعل شيئاً لأنه كان مصدوماً، وأن والدتها كانت ترتجف ممّا حدث.
حقيقة خلاف سلاف فواخرجي وكاريس بشار
كانت تلك المرّة الأولى التي تتحدث فيها فواخرجي عن الخلاف، بشكلٍ صريح ومباشر منذ 20 عاماً، حين أجرت لقاءً مع الزميل ربيع هنيدي في مجلة "زهرة الخليج"، روَت فيه تفاصيل الخلاف.
وفي لقاءٍ أُجري معها في العام 2020 عبر إذاعة "نينار fm"، وحين سألها المذيع عن الخلاف مع كاريس بشّار، قالت: "لا تعليق". ثم أردفت معلّقة: "لم أكن أحبّ أن يُطرح عليّ هذا السؤال، لكن خلافي معها ليس فنياً، فيه شي إنساني جارح ومؤلم".
من جهتها، تضع كاريس بشار اللوم على صحفي في الخلاف بينها وبين فواخرجي. وفي حديثٍ مع برنامج "تفاعلكم" عبر قناة "العربية" في أغسطس/آب من العام 2021، قالت: "لا يوجد أي خلاف من طرفي، إلا أن الصحفي هو من اخترع الخلاف، وقد يكون بناءً على طلب فواخرجي نفسها. فلكم أن تسألوا هذا الصحفي".
كما أكدت كاريس أن الخلاف بينها وبين الفنانة سلاف فواخرجي وصل إلى أروقة القضاء، بعدما رفعت دعوى "قدح وذم" ضدّ سلاف، عادت وربحتها. وعن هذا الموضوع، قالت بشّار: "ردّيت بالأشياء اللي بتشبهني".
بدوره، ردّ الصحفي ربيع هنيدي على الجدل الحاصل بين كاريس بشار وسلاف فواخرجي، لا سيما أن كاريس سمّته بالاسم واعتبرته هو سبب الخلاف، كما أن سلاف قالت إنه حرّف تصريحاً لها في لقائها معه منذ 20 عاماً.
وفي مقابلةٍ له ضمن برنامج ET بالعربي، أكّد هنيدي أنه هذّب كلام سلاف فواخرجي وقتئذٍ وما نُشر في المجلة كان كلاماً معدّلاً، "لو نشرت كلام سلاف بالضبط، كانت صارت حروب".
وقال هنيدي إنه سلّم الكاسيت الذي سجّل عليه مقابلته مع فواخرجي إليها، بعدما رفعت كاريس بشار دعوى "قدح وذمّ" ضدّها بسبب هذه المقابلة، لكنها -وفق هنيدي- رفضت أن تستخدمه كدليل في المحكمة "لأنها تُدرك أن ما قالته أسوأ مما نُشر".
كما أكّد هنيدي أن هناك تفصيلاً أساسياً تغيّر في روايتها عن حضور كاريس بشار إلى حفل زفافها؛ مُشيراً إلى إن سلاف، وفي اللقاء الذي أجراه معها منذ 20 عاماً، أخبرته أن وائل رمضان هو من دعا كاريس إلى الحفل بصفتهما صديقين، لكنها اليوم -أي سلاف- تقول إن كاريس لم تكن مدعوّة.