فُجعت عائلة ملكة جمال البرازيل السابقة بخبر وفاة ابنتها، جليسي كوريا، عن عمرٍ يناهز الـ27 عاماً، نتيجة مضاعفاتٍ تعرّضت لها بعد خضوعها لعمليةٍ جراحية روتينية بهدف إزالة اللوزتين.
وبحسب صحيفة Independent البريطانية، فقد عانت كوريا من نزيفٍ حاد بعد 5 أيامٍ فقط على إجرائها الجراحة الروتينية، تسبّب بإصابتها بنوبةٍ قلبية قبل أن تدخل في غيبوبةٍ تامة مطلع شهر أبريل/نيسان الماضي.
كانت ملكة جمال البرازيل الشابة، التي تنحدر من مدينة ماكاي الجنوبية الشرقية، دخلت غرفة العمليات بهدوءٍ تام؛ لأنها أرادت أن تُجري عملية جراحية بسيطة لإزالة اللوزتين؛ لكنها لم تخرج من المستشفى إلا ميتة، لتصدم بلادها والعالم بالخبر المفجع.
وفاة ملكة جمال البرازيل بعد غيبوبة شهرين
وأعلنت السلطات في البرازيل، وفاة ملكة جمال البلاد السابقة، جليسي كوريا، "بعد مضاعفاتٍ غير متوقَّعة خلال عمليةٍ روتينية لإزالة اللوزتين"؛ كما جاء في تقريرها الرسمي.كوريا بقيت في غيبوبة على مدى شهرين متواصلَين، قبل أن تُعلَن وفاتها هذا الأسبوع ويتمّ إرسال جثمانها إلى المشرحة. وقد عبّر قسّ العائلة عن الحزن الذي تعيشه، في تصريحٍ لصحيفة Washington Post الأمريكية، أدلى به أمس الخميس 23 يونيو/حزيران 2022.
فقد قال القسّ ليديان ألفيس: "نشعر بحزنٍ عميق لهذه الخسارة. لقد كانت كوريا امرأة رائعة ومحبوبة للغاية من قِبل الجميع. لن تكون الحياة سهلة، من دون ابتسامتها وتألّقها".
وكانت جليسي كوريا تُوّجت بلقب ملكة جمال البرازيل في العام 2018، لتصبح بعدها واحدة من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما زادت شعبيتها بشكلٍ كبير.
فهي لم تكن عارضة أزياء وخبيرة تجميل فقط، بل نجحت بأن توصل صورة بلادها إلى كلّ العالم؛ ووفقاً لصحيفة The Sun البريطانية، لم تخجل كوريا من البيئة التي عاشت فيها، بل على العكس فهي لطالما تحدثت عن نشأتها الفقيرة في البرازيل.
جليسي كوريا وُلدت في ماكاي، وهي مدينة تقع على الساحل الأطلسي للبرازيل، على بعد 200 كلم من شمال شرق ريو دي جانيرو. بدأت حياتها كعارضة أزياء، ثم خبيرة تجميل، قبل أن تشارك في مسابقة ملكة جمال البرازيل وتفوز باللقب في العام 2018، ما جعلها محطّ اهتمام الناس لقربها منهم.
لدى كوريا أكثر من 58 ألف متابعٍ على إنستغرام، وقد استخدمت العائلة صفحتها الخاصة منذ وفاتها، لمشاركة متابعيها التحيّة للشابة التي صدمت العالم برحيلها المفاجئ.