لوَّح محامو الممثل الأمريكي جوني ديب بتقديم عرضٍ لطليقته آمبر هيرد، يتضمن صفقةً تُجنِّبها دفع التعويض الذي حكمت به المحكمة لمصلحة زوجها السابق، مقابل تخليها عن الاستئناف على الحكم الصادر ضدها، بحسب ما نشرته صحيفة The Independent البريطانية.
جاء الإعلان عن ذلك في أول مقابلة تلفزيونية يُجريها محامو جوني ديب منذ انتهاء المحاكمة، وقال المحاميان بن تشيو وكاميل فاسكيز إن المناقشات جارية بشأن الحكم، وإن محكمة فيرفاكس بولاية فرجينيا أمرت هيرد بدفع 8.35 مليون دولار تعويضاً لزوجها السابق.
إذ سأل جورج ستيفانوبولوس، مقدم برنامج Good Morning America، المحاميين إن كان ديب سيتنازل عن التعويض إذا أسقطت طليقته استئنافها، فقال المحامي بن تشيو إن القضية "لا تتعلق أبداً بالمال" عند موكله جوني ديب.
وسأل المضيف المحاميين: "لقد قلتما إن الهدف لم يكن إفقار هيرد، فهل من الممكن أن نشهد تسوية تُحجِم فيها هيرد عن الاستئناف مقابل تخلي ديب عن التعويضات المالية؟"، فأجاب بن تشيو بأن القضية كانت "من أجل استعادة سمعة موكله ديب، وقد فعل ذلك"، فعاد المذيع إلى السؤال: "إذاً أنت لا تُفصح عن أي ضمانة محددة، ولكن يبدو أن هذا شيء يمكن أن يُطرح على طاولة التفاوض، والأمر متروك للسيدة هيرد".
فيما أشار بن تشيو: "علينا الحذر فيما نقوله، ولكن المؤكد أن الأمر كان يتعلق بالحفاظ على سمعة ديب، هكذا كان الأمر بالنسبة إليه"، وأضاف بن تشيو: "كان ديب في غاية السعادة عند إخباره بالحكم، كان الأمر كما لو أن ثقل العالم قد أزيح عن كتفيه، وقد أحسّ بأنه استعاد حياته أخيراً بعد ست سنوات من إطلاق هذه المزاعم ضده".
وكان محامي آمبر هيرد قد كشف في وقت سابق أنها ستستأنف على قرار هيئة المحلفين، الذي يدينها بالتشهير بزوجها السابق جوني ديب، عندما زعمت أنها ضحية عنف جنسي.
وكانت هيئة محلفين مؤلفة من سبعة أشخاص، في ولاية فرجينيا، قد قضت بأن هيرد شوّهت سمعة نجم فيلم "قراصنة الكاريبي"، ومنحته تعويضاً قدره 10.35 مليون دولار.
من جهة أخرى، قررت هيئة المحلفين أيضاً أن آمبر هيرد تعرضت للتشهير، ومنحتها 2 مليون دولار، حيث عادت المحكمة إلى تصريحات أدلى بها محامٍ سابق للممثل الأمريكي بحق طليقته.