بعد قصة حُب دامت 12 عاماً، انفصل جيرارد بيكيه عن حبيبته ووالدة طفليه شاكيرا. وقد أكّدت النجمة الكولومبية رسمياً انفصالها عن مدافع برشلونة يوم السبت 4 يونيو/حزيران 2022، في بيانٍ خاص جاء فيه: "أعلن للأسف انفصالنا، ومن أجل صحة وسلامة طفلينا، اللذين هما على رأس أولوياتنا، نطلب من الجميع احترام خصوصيتهما في الوقت الراهن، وشكراً لتفهمكم".
جاء الإعلان الرسمي بعد أيامٍ قليلة فقط من انتشار تقارير تُشير إلى أن الأمور ليست "شاعرية" بين النجمة الكولومبية ووالد طفليها، إذ عاد بيكيه للعيش في منزله الخاص بمونتانير في برشلونة منذ عدة أسابيع.
وبحسب التقارير؛ فقد اكتشفت شاكيرا خيانة مدافع برشلونة لها، وأن هذا هو السبب الذي دفعه إلى الانتقال للعيش وحيداً في شقة منفصلة؛ لأن الثنائي قرّرا الانفصال في الوقت الحالي.
الصحيفة الإسبانية El Periodico كانت أول من نشر خبر الانفصال، بحسب مصادرها الخاصة، وعادت يوم الخميس 2 يونيو/حزيران لتقدم المزيد من التفاصيل حول المرأة التي يُقال إن بيكيه على علاقةٍ معها.
ومن دون أن تكشف عن اسمها وهويتها حتى الآن؛ أكدت الصحيفة أن بيكيه يلتقي بفتاة شقراء صغيرة، لا يتعدَّى عمرها 20 عاماً، وهي طالبة وتعمل في الوقت نفسه كمُضيفة في المناسبات ببرشلونة.
ويدّعي التقرير أن بيكيه شوهد معها عدة مرات، وأن شاكيرا اكتشفت ذلك وطلبت الانفصال.
وفيما لا تزال إجراءات الانفصال في أوّلها، وقد يواجه الثنائي عراقيل عدّة، أبرزها حضانة الطفلين؛ تعالوا معنا في جولة حول أشهر حالات الطلاق بين نجوم هوليوود والعالم.
اقرأ أيضاً
جينيفر أنيستون وبراد بيت (2005)
في لقاءٍ مع صحيفة Rolling Stone، قالت نجمة مسلسل "فريندز" إن اللقاء الأول مع براد بيت كان في عام 1994، على اعتبار أن مديرَي أعمالهما كانا صديقين حينها، "لكنه كان فقط ذلك الشاب اللطيف من ميسوري، شاب عادي". حسب قولها.
لاحقاً بعد 4 سنوات، بدأ النجمان بالمواعدة، وشوهدا معاً للمرة الأولى في عام 1998؛ قبل أن يتزوّجا في 29 يوليو/تموز 2000، في حفلٍ ضخم حضره أكثر من 200 ضيف من نجوم هوليوود.
وفي عام 2005، أصدر الثنائي أنيستون وبيت بياناً مشتركاً أعلنا من خلاله انفصالهما، بعد زواجٍ استمرّ 5 سنوات. وقالا في البيان: "نود أن نعلن أننا قررنا الانفصال رسمياً، بعد 7 سنوات معاً؛ ونود أن نوضح أن انفصالنا ليس نتيجة أي من التكهنات التي أوردتها وسائل الإعلام، هذا القرار نتيجة كثير من التفكير المدروس".
يُعتبر طلاق جينيفر أنيستون وبراد بيت من أشهر حالات الانفصال بين نجوم هوليوود، وقد جاء بعدما انتشرت شائعات تؤكد أنه على علاقة بزميلته أنجلينا جولي، وأن ذلك هو سبب انفصاله عن جينيفر أنيستون. لكن الجميع، بمن فيهم أنجلينا، ينكرون ذلك حتى اليوم.
علاقة جينيفر أنيستون وبراد بيت لم تتزعزع بعد الطلاق؛ فقد بقي الاثنان صديقين تجمعهما عِشرة طويلة ومودّة واحترام متبادل. ولطالما أعلنت أنيستون أنه لا يوجد أي نوع من الإحراج بينها وبين زوجها السابق، وأنهما صديقان مخلصان حتى اليوم، ودائماً ما يتصل أحدهما بالآخر ويلتقيان.
اقرأ أيضاً
ريان رينولدز وسكارليت جوهانسون (2010)
من أشهر قصص الحب بين نجوم هوليوود؛ تزوّج النجمان في عام 2008، خلال إجازتهما بأحد منتجعات فانكوفر، في حفلٍ خاص للغاية، ويبدو أنه كان قراراً سهلاً في ذلك الوقت.
ففي مقابلةٍ لها مع مجلة Glamour، قالت جوهانسون: "لم أفكر أبداً في الزواج، لقد حدث بشكلٍ تلقائي. كنتُ في الـ23 من عمري، وبدا الأمر طبيعياً حينها، وكأنه الأمر الصحيح الذي يجب القيام به. اعتقدتُ أنه قد حان الوقت لذلك".
بعد سنتين، انتشرت شائعات عن علاقة رينولدز بزميلته بليك لايفلي، وقيل إن علاقته بجوهانسون بدأت تتوتر بسبب الغيرة وغيرها من الأسباب؛ وبالفعل فقد أعلن الثنائي انفصالهما في بيانٍ مشترك ذكي، صدر في عام 2010، وقد جاء فيه:
"بعد دراسة طويلة ودقيقة من كلا الجانبين، قرّرنا إنهاء زواجنا. دخلنا العلاقة بالحب، وبالحب واللطف نتركها. وبينما لا نتوقع الخصوصية، لكنها بالتأكيد موضع تقدير".
بعد فترةٍ وجيزة من الانقسام، كشف مصدر مقرّب من رينولدز لـ Daily Mail عن بعض الأخطاء التي قد تكون حدثت في العلاقة؛ "كلاهما عنيد. كان هناك نقص في الدفء بينهما، وكان ذلك مقلقًا".
وبحسب المصدر نفسه أيضاً، فإن رينولدز "يمكن أن يكون متسلطاً ومهووساً بالسيطرة. كان تقليدياً، في حين كانت جوهانسون أكثر استقلالية".
لاحقاً في عام 2012، عاد ريان رينولدز وتزوّج بالفعل من الممثلة بليك لايفلي، كما تزوّجت سكارليت جوهانسون مرتين مذَّاك في عام 2014، وقد انتهتا بالطلاق، وهي الآن متزوجة من نجم برنامج SNL كولين جوست.
ساندرا بولوك وجيسي جيمز (2010)
بعد فوزها بجائزة الأوسكار في عام 2010 عن دورها في فيلم The Blind Side، علمت الممثلة ساندرا بولوك أن زوجها يخونها؛ بعدما أعلنت مجموعة من النساء أنهن كنّ على علاقة مع زوج ساندرا بولوك، نجم تلفزيون الواقع جيسي جيمز.
في مارس/آذار 2010، ردّ جيمس على خبر الخيانة بإصدار اعتذارٍ علني لبولوك، معلناً أن هناك شخصاً واحداً يلومه على هذا الموقف، "وهو أنا"، وطلب أن تجد زوجته يوماً ما مكاناً "في قلبها لأن تغفر لي" على "الألم والإحراج" الحالي.
وبعد أيامٍ فقط، أعلن مسؤول الدعاية لجيمس أن نجم تلفزيون الواقع سجّل دخوله إلى منشأة لإعادة التأهيل "للتعامل مع القضايا الشخصية" و"إنقاذ زواجه من بولوك".
التزمت بولوك الصمت بشكلٍ مثيرٍ للإعجاب خلال كلّ ذلك، ثم تقدمت بطلب الطلاق في 28 أبريل/نيسان 2010، وأُفيد أنها كانت مصرّة على الانتهاء من المعاملات بسرعة. وبالفعل، وقع الطلاق بشكلٍ رسمي خلال 60 يوماً فقط.
لاحقاً، خطب جيمس نجمة عالم التاتو والمكياج العالمية كات فون دي، لكنهما ألغيا حفل الزفاف؛ جيمس مرتبط بزوجته الرابعة حالياً، فيما تبنّت بولوك ولداً وابنة، ورُشحت لجائزة الأوسكار الثانية عن فيلم Gravity، وهي على علاقة بالمصوّر برايان راندال.
ولكن يبقى انفصال بولوك عن جيمس واحداً من أكثر الأخبار التي صدمت نجوم هوليوود والعالم.
توم كروز وكيتي هولمز (2012)
في عام 2012، أعلن الممثلان توم كروز وكاتي هولمز انفصالهما بعد 6 سنوات من الزواج. وفقاً لـ Ranker، أحدث خبر انفصال النجمين صدمة في جميع أنحاء هوليوود، تلتها موجة من الشائعات والتكهنات حول السبب.
وفقاً لموقع Extra، بدأ كروز وهولمز بالمواعدة في عام 2005، وفي يونيو/حزيران من ذلك العام، كشفت هولمز أنها وكروز مخطوبان.
في أكتوبر/تشرين الأول 2005، أعلنت أنها حامل بطفلها الأول. لاحقاً في أبريل/نيسان 2006، رحّب الثنائي بابنتهما سوري، وبعد 7 أشهر تزوّجا في حفلٍ إيطالي.
ووفقًا لموقع InStyle، التزم النجمان الصمت بشأن السبب الدقيق وراء طلاقهما، ومع ذلك، كشف نجم Mission Impossible سابقاً أنه "لم يتوقع" أن تقدّم زوجته طلب الطلاق في صيف عام 2012.
الشائعة الأكثر شيوعاً التي أحاطت بطلاق النجمين هي أن هولمز لم تعد تريد أي ارتباط لها، لا هي ولا ابنتها، بالكنيسة السينتولوجية، وهي العقيدة التي يؤمن بها كروز. من جهته، يبدو أن الممثل العالمي نفسه يدعم هذه النظرية من خلال الاعتراف بأن أحد الأسباب التي دفعت زوجته السابقة إلى طلب الطلاق مرتبط بالديانة.
بن أفليك وجنيفر غارنر (2015)
واحدة من أطول قصص الحب بين نجوم هوليوود قبل أن ينفصلا في النهاية، بعد 10 سنوات من الزواج. التقى الممثلان في عام 2001، حين كان في خضم علاقته مع جنيفر لوبيز، التي عادت وانتهت في عام 2004.
وفي يونيو/حزيران من عام 2005، وبعد علاقةٍ عاصفة، تزوّج أفليك وغارنر قبل 6 أشهر من ولادة ابنتهما الأولى فيوليت؛ وبين عامَي 2009 و2012، رُزقا بابنتهما سيرافينا وابنهما صموئيل، قبل أن يُعلن الممثلان انفصالهما في يونيو/حزيران من عام 2015.
تحدّث بن أفليك للمرة الأولى عن أسباب طلاقه في عام 2021، وقال إن تعاسته الزوجية كانت سبب إدمانه للكحول. كما تحدث عن تجربة الطلاق وقال إنه كان غير سعيدٍ في زواجه، ويشعر بأنه "محاصر"، بسبب الأطفال؛ لا يمكنه المغادرة، ولا يمكنه البقاء.
وخلال حلوله ضيفاً في برنامج The Howard Stern Show، أشار أفليك إلى أن إدمانه على الكحول جاء نتيجة عدم نجاح زواجه؛ لأنه بقي فترة طويلة عاجزاً عن البقاء معها وعن الانفصال في الوقت نفسه: "ما فعلته هو أنني كنت أشرب زجاجة كحول، ثم أنام على الكنبة، وقد تبيّن أن هذا ليس حلاً".
أما عن محاولاته لإصلاح علاقته بزوجته، فقد قال بن أفليك إنه بذل قصارى جهده في هذا الصدد، وحاول مع غارنر إنقاذ زواجهما من أجل الأطفال، لكنهما لم يتمكنا من ذلك. وقال ما معناه: "حاولنا، حاولنا مراراً، ولكننا شعرنا بأننا لا نريد أن يرى أولادنا هذا المثال السيئ عن الزواج".
اليوم، عاد بن أفليك إلى جنيفر لوبيز في الوقت الذي يحافظ فيه على علاقة جيدة مع زوجته السابقة جنيفر غارنز، وقد نجحا في تطويع خلافاتهما لمصلحة أولادهما. وقد كانت غارنر أول من يعلم بعودة العلاقة بين طليقها ولوبيز، قبل أن يُعلَن الخبر للجمهور في مطلع شهر أبريل/نيسان 2022.
وكان موقع Elle أكّد، عقب إعلان الخِطبة، أن الممثلة جينيفر غارنر، زوجة بن أفليك السابقة، "سعيدة بعودته إلى حبيبته جينيفر لوبيز". وتابع المصدر يقول إن غارنر "تعلم أن J.Lo كان لها تأثيرٌ إيجابي على أفليك، بطريقٍ ما".
براد بيت وأنجلينا جولي (2016)
كان براد بيت لا يزال متزوجاً من جينيفر أنيستون حين وقَّع على بطولة فيلم Mr and Mrs Smith في عام 2003 مع النجمة أنجلينا جولي. وفي حين يُصِرُّ النجمان على أنه لم تحدث خيانة خلال التصوير، قالت جولي لمجلة Vogue في عام 2007: "أعتقد أنني أدركتُ بعد بضعة أشهر أني لا أطيق الانتظار للذهاب إلى العمل. كان علينا فعل كل شيء معاً، لقد وجدنا فحسب الكثير من المتعة في العمل معاً. لقد أصبحنا نوعاً ما ثنائياً".
وأضافت: "أعتقد أننا أدركنا بعد نهاية التصوير أن ما بيننا هو شيء ربما يكون أكبر مما سمحنا لنفسينا بتصديقه في وقتٍ سابق".
اجتمع براد بيت وأنجلينا جولي معاً في عام 2006، بعد انفصال بيت عن جينيفر، ويتشارك الثنائي 6 أطفال؛ 4 منهم بالتبنّي، هم: مادوكس (21 عاماً)، باكس (19 عاماً)، زهرة (17 عاماً)، شيلو (16 عاماً)، والتوأم نوكس وفيفيان (14 عاماً).
لم يتزوّج النجمان حتى عام 2014 بعدما أمضيا 9 سنوات معاً، لكنهما سرعان ما أعلنا انفصالهما بعد عامين فقط من الزواج -في خبرٍ شكّل صدمةً بين نجوم هوليوود والعالم- بعد معرفة جولي بعلاقة زوجها السابق مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار (40 عاماً)، أثناء تصويرهما لفيلم في لندن.
ومنذ ذلك الوقت، بدأت النزاعات القضائية بين الثنائي الأبرز في هوليوود، وكانت حضانة الأطفال هي المحور الأساسي لتلك النزاعات. فقد أرادت جولي الاحتفاظ بالحضانة لنفسها، مدّعية أن بيت يسيء معاملة الأطفال.
وفي عام 2018 حصل الزوجان على حضانة مشتركة للأطفال وفق جدول تحدده المحكمة ريثما يتم البت بشكل نهائي بالموضوع، لكن سبق أن هاجمت جولي زوجها السابق متهمة إياه بأنه "أب يتهرب من المسؤولية"، وأنه لم يدفع أي مبلغ ذي قيمة لأطفاله منذ الانفصال.
لكن بيت ردَّ على هذه الادعاءات قائلاً إنه دفع مبلغ 9.3 ملايين دولار لزوجته السابقة منذ انفصالهما، وخصص 1.3 مليون دولار للاعتناء بأطفاله، و8 ملايين كقرضٍ لشراء منزل، وفقاً لموقع Vanity Fair الأمريكي.
كما ادّعت جولي، في وقت سابق، أن بيت أساء معاملة ابنهما مادوكس، وقدمت وثائق تدعي من خلالها تعرضها هي شخصياً للعنف الجسدي، وكل هذه الادعاءات أخّرت من قرار المحكمة التي حكمت في عام 2021 بالحضانة المشتركة. الأمر الذي أغضب جولي، فقالت: إنها "لن تسامح براد بيت أبداً".