اتهمت السيدة الأولى سابقاً ميلانيا ترامب مجلة فوغ بأنها "متحيزة" لأنها لم تضع صورتها على الغلاف الأمامي خلال السنوات الأربع التي قضتها في البيت الأبيض.
ففي أول مقابلة تلفزيونية لها بعد مغادرتها البيت الأبيض، سُئلت عارضة الأزياء السابقة عن قرار مجلة الموضة الشهيرة بألا تطلب منها أن تكون نجمة غلاف، وجاء هذا السؤال على لسان محاور برنامج فوكس آند فريندز بيت هيغسيث.
ميلانيا ترامب تهاجم مجلة فوغ
بيت هيغسيث قال لها وفق تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية يوم السبت 14 مايو/أيار 2022: "كيف تحملتِ النقد المستمر، ووسائل الإعلام؟ فوغ على سبيل المثال. فبعد خمسة أشهر من رئاسة جو بايدن، ظهر على الغلاف. وكامالا هاريس ظهرت على الغلاف قبل أن تؤدي اليمين حتى. وهيلاري كلينتون ظهرت على الغلاف حين كانت السيدة الأولى. وميشيل ظهرت على الغلاف ثلاث مرات. ولكنكِ، رغم عملك في الموضة والأزياء- وجمالك- لم تظهري مرة واحدة على غلاف فوغ. فلماذا الكيل بمكيالين"؟.
لتجيب السيدة ترامب بالقول إنها تعتقد أن المجلة "متحيزة". وقالت: "لهم أشخاص مفضلون وأشخاص مكروهون. وهذا واضح جداً، وأعتقد أن الأمريكيين- والجميع- يدركون ذلك".
ميلانيا ترامب أضافت: "هذا كان قرارهم وأنا انشغلت بأشياء أهم بكثير في البيت الأبيض، من الظهور على غلاف مجلة فوغ". وتواصلت صحيفة The Independent مع مجلة فوغ للتعليق.
ميلانيا ترامب أثارت الكثير من الجدل
يُشار إلى أن السيدة ترامب أثارت الجدل عدة مرات خلال فترة وجودها في البيت الأبيض.
ففي يونيو/حزيران عام 2018، في خضم الاحتجاجات على سياسة زوجها بفصل الأطفال عن عائلاتهم المهاجرة على الحدود، شوهدت السيدة ترامب ترتدي سترة من زارا مكتوباً على ظهرها عبارة: "أنا لا أبالي. فهل تفعل أنت؟"، ما دفع البعض للاعتقاد بأنه تصريح سياسي، لكنها نفت ذلك.
فيما لم تكلل مبادرتها "#BeBest" لمكافحة التنمر بالنجاح بسبب زوجها الذي لم يتوقف عن التنمر على الناس على الإنترنت.