في سلسلة محاكم جوني ديب وآمبر هيرد، رصدت صحف أجنبية، الجمعة 6 مايو/أيار 2022، ردّ فعل النجمة الأمريكية آمبر هيرد من داخل قاعة المحكمة، بعد أن اقترب منها جوني ديب؛ إذ بدت مرعوبة عند اقتراب الممثل الأمريكي منها، لتتدخل الشرطة وتخرجها من القاعة، في ظل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بشأن العنف.
الفيديو الذي نُشر مؤخراً وأثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي قسم الجمهور بين مؤيد لآمبر ومعادٍ لها؛ إذ قال محبو النجمة الأمريكية إن رد فعل آمبر كان طبيعياً، ودليلاً على العنف الذي تعرّضت له على يد طليقها. فيما دافع محبو جوني ديب عنه، معتبرين أن انفعالاتها قد تكون "تمثيلاً" فقط، للحصول على استعطاف الرأي العام.
يأتي هذا في وقت اتهمت فيه الممثلة آمبر هيرد، طليقها جوني ديب، بالاعتداء جنسياً عليها، بعد مدة وجيزة من زواجهما، كما اتَّهمته بضربها في مناسباتٍ عدّة؛ بسبب افتراضه حدوث خيانة، بعد تعاطيه الكوكايين والكحول بشكلٍ كبير.
وفي اليوم الثاني من شهادتها أمام محكمة فرجينيا الأمريكية، رَوَت هيرد ما ادّعت أنه حدث في أستراليا عام 2015، بعد شهرٍ واحد فقط من ارتباطها بجوني ديب في لوس أنجلوس، وقبل الاحتفال بزواجهما بجزيرته الخاصة في الباهاما.
حينها كانت هيرد انتهت لتوّها من تصوير فيلم The Danish Girl، مع الممثل إدي ريدماين، فقرّرت أن تحجز تذكرة سفر وتذهب لزيارته في أستراليا، حيث كان يصوّر فيلم Pirates of the Caribbean: Dead Men Tell No Tales.
وكانت الممثلة الأمريكية اتهمت طليقها، في الشهادة نفسها، يوم الخميس 5 مايو/أيار 2022، بالاعتداء عليها جسدياً خلال رحلةٍ جوية في عام 2014؛ لافتراضه أنها على علاقة مع الممثل جيمس فرانكو، الذي شاركها بطولة فيلمَي Pineapple Express وThe Adderall Diaries.
وقالت هيرد وهي تبكي: "أعاني لإيجاد الكلمات التي تصف مدى الآلام التي أمرّ بها، إنه لَأمرٌ فظيع أن أجلس هنا لأسابيع، وأتذكر كل شيء". كما زعمت أن الكثير من غضب زوجها السابق كان بسبب اعتقاده أنها كانت تقابل جيمس فرانكو، الذي قالت عنه: إن ديب "يكرهه".