قاومت آمبر هيرد دموعها بينما عرضت المحكمة فيديو صورته سراً لجوني ديب وهو "يتعدى على خزائن المطبخ" خلال مشادة بينهما، حسبما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية الخميس 21 أبريل/نيسان 2022.
وبدت هيرد متأثرة وهي تشاهد المقطع الذي ظهر فيه ديب وهو يحطم مطبخ منزله في غرب هوليوود بكاليفورنيا، حيث كان يقيم الزوجان السابقان.
خلال عرض الفيديو في قاعة محكمة فرجينيا، حيث تنعقد جلسات دعوى التشهير والمطالبة بتعويض بعدة ملايين دولار، أغلقت هيرد عينيها ونظرت للأسفل.
وعُرِض الفيديو بينما استجوب محامي هيرد، ديب في نهاية الأسبوع الثاني للمحاكمة.
وأمكن سماع ديب يصرخ في الفيديو ويكيل الشتائم، وهو يضرب بقبضته الحائط.
وأظهر الفيديو أيضاً هيرد وهي تخبر ديب: "كل ما فعلته هو أنني قلت آسفة. هل حدث شيء لك؟ لا أظن ذلك. هل شربت الزجاجة بأكملها هذا الصباح؟ أنت تكسر الأشياء".
جوني ديب يدافع عن نفسه
وأقرّ ديب بعدها: "لقد هاجمت بالفعل بعض الخزانات، لكنني لم أهاجم هيرد".
وأضاف: "لم أحاول ترويع هيرد… لو كانت تشعر بالخوف، لماذا كانت تصور؟ إذا كانت مرعوبة حتى الموت، لماذا لم تغادر؟".
وعُرِض على هيئة المحلفين أيضاً غلاف مجلة People، الذي بدت هيرد فيه بعين سوداء التي زعمت أنها نتيجة ضربة رأس.
وسُئِل ديب عن الحادثة في ديسمبر/كانون الأول 2015، وشهد بأنه قيّد حركة هيرد خلال شجار، زعمت فيه الأخيرة أن طليقها ضربها برأسه خلاله، وقال إنَّ أي احتكاك بها كان عرضياً نتيجة مقاومتها.
وقال للمحكمة: "كنت أحاول كبح جماح هيرد، وبمجرد أن قيّدتها، لم يكن من المستحيل علينا الاصطدام، بينما كانت تحاول باستمرار التحرك أو ركلي في وجهي. لكن توجيه ضربة رأس؟ هذا متطرف جداً".
وبعد ذلك، استمعت المحكمة لتسجيلات صوتية للحادثة.
وبعد التسجيل الأول، قال ديب: "إذا أردت إجراء محادثة سلمية مع هيرد، فقد تضطر إلى تهدئتها قليلاً".
ويقاضي ديب زوجته السابقة للحصول على 50 مليون دولار لتلميحها أنه أساء معاملتها في افتتاحية كتبتها لصحيفة The Washington Post في 2018.
وفي المقابل، قدمت هيرد دعوى مضادة لتغريم ديب 100 مليون دولار، وطلبت الحماية من مزاعم الممثل.