لفتت تعديلات فستان شريهان الذي أطلت به في حفل قرعة كأس العالم بقطر أنظار مجلات المرأة والمواقع الفنية ومتابعي تصميمات المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب.
إذ ظهرت النجمة المصرية بفستان طويل مطرز بالكريستالات ومزود بـCape من مجموعة إيلي صعب لربيع وصيف 2021 للأزياء الراقية، لكن الفستان اختلف عنه في بعض تفاصيله ليكون أكثر احتشاماً.
إذ أغلقت شريهان فتحة الصدر الواسعة، كما أغلقت جزءاً من التصميم الخلفي الذي كان منسدلاً ويبرز الأذرع، لكن موقع "في الفن" اعتبر التعديلات غير مناسبة في كونها زادت من وزن شريهان، كما جعلت التفاصيل مزدحمة ومتقاربة في الفستان والـCape.
وقد قدمت الفنانة الاستعراضية المصرية شريهان حفل قرعة كأس العالم "قطر 2022″، الذي أُجري بالدوحة مساء الجمعة 1 أبريل/نيسان 2022، وقالت إن كانت قطر هي من ستنظم كأس العالم إلا أنها بطولة كل العرب.
وعبّرت عن سعادتها بإقامة البطولة في قطر، موضحةً أنها منذ 12 عاماً رأت وسمعت كلمة حول إقامة البطولة، تمنت أن تكون حقيقةً، موضحةً أن هذا الحلم أصبح حقيقة في تلك اللحظة، وقالت: "أنا كمواطنة عربية مصرية فرحت وسعدت وسرحت، وتمنيت منذ 12 عاماً أن تكون الكلمة حقيقةً وواقعاً لا حلماً، بالعزيمة والتحدي والإرادة والإصرار والعمل الجاد.. الحلم أصبح واقعاً بالفعل.. والآن ومن هنا ستبدأ الرحلة، رحلة كل إنسان على وجه الكرة الأرضية".
وأضافت: "أنا شخصياً في رحلتي، لولاكم ما كانت لتكتمل أو تستمر، ومع لف ودوران الكرة ستبدأ رحلة تشجيع وخوف وقلق ودُعا وفرحة وسعادة وشغف.. كل عام وحضراتكم بخير، رمضان كريم".
وقد انطلقت مراسم حفل قرعة توزيع المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2022، بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وسط كوكبة من ألمع نجوم كرة القدم، إضافة إلى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
يذكر أن شريهان عادت للوسط الفني في رمضان 2021 بعد غياب استمر قرابة 19 عاماً، إذ فاجأت محبيها بظهورها في إعلان فودافون، ومع الاحتفاء الكبير بعودتها، تعاونت سريعاً لتقديم بطولة مسرحية "كوكو شانيل" التي جسدت فيها شخصية كوكو شانيل.
شريهان كانت واحدة من أهم أيقونات البرامج الاستعراضية التي عُرفت باسم "الفوازير" والتي كانت تعرض عادة خلال شهر رمضان، وكان آخرها بعنوان "حاجات ومحتاجات" عام 1993.
وقد كانت آخر إطلالات شريهان عام 2002 في فيلم "العشق والدم"، وقد اختفت عن الشاشة لسنوات، بسبب أزمات كثيرة عاشتها في حياتها، منها حادث مؤلم لأخيها عام 1981، وحادث سير تعرضت له عام 1989 وظلت تُعالَج منه لسنوات، ثم مرض نادر أصابها في مطلع الألفية الجديدة.