بعد 13 عاماً من الصراع مع والدها في قضية الوصاية، والتي انتهت أخيراً بفوز بريتني سبيرز، لم تنته على ما يبدو مشاكل نجمة البوب البالغة من العمر 41 عاماً مع عائلتها، والصراع هذه المرة مع أختها الصغيرة جيمي لين.
بريتني سبيرز تهاجم أختها ووالدتها
في منشور طويل نشرته على صفحتها الشخصية على إنستغرام، هاجمت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز أختها ووالدتها وقالت: "ندمت أني لم أصفع أمي وأختي على وجهيهما عندما سنحت لي الفرصة".
وجاء هذا بعد استمرار أختها الصغيرة بالترويج لكتاب ألفته يتناول حياة بريتني ويحمل عنوان: "أشياء كان ينبغي علي أن أقولها".
وأرفقت بريتني منشورها بصورة لمشروب الشوكولا، وتحدثت عن ليلة انفصالها عن المغني الأمريكي جاستن تمبرليك، إذ قالت بريتني إنها ذهبت تلك الليلة إلى منزل عائلتها وجلست على الأريكة، حيث كانت أختها جيمي لين البالغة من العمر 12 عاماً آنذاك تشاهد التلفاز، وأضافت أنها بدت بالنسبة لهم مثل "الشبح" في إشارة إلى أنهم عاملوها وكأنها غير موجودة.
وتحدثت بريتني عن اضطرارها للعمل في سن مبكرة لدعم عائلتها مادياً، في حين عاشت أختها الصغيرة جيمي لين حياة طبيعية مثل كل الأطفال وكانت مدللة من قبل والدتها.
وأضافت أن أمها لم تقدم لها الرعاية والاهتمام أبداً، وأنها كانت تتمنى لو تجلس على أريكة منزلها فتقدم لها والدتها كوباً من مخفوق الشوكولا مع الثلج.
في حين تمتعت أختها الصغيرة بكل المزايا والاهتمام وحظيت بالطفولة التي لم تحظ بها بريتني أبداً بسبب اضطرارها للعمل.
وعن أجواء العائلة قالت: "كانت عائلة جاستن هي كل ما أعرفه لعدة سنوات".
وتحدثت عن أنها كانت محتاجة للدعم من قبل أسرتها لكنها لم تحظ بهذا الدعم مطلقاً، وقد كانت والدتها غير مؤهلة لإجراء محادثة معها حتى، فقد كانت تتناول مسكنات الألم طوال الوقت بعد طلاقها من والدها.
وختمت منشورها بعبارة وجهتها لأختها قائلة: "أنا آسفة جيمي لين لم أكن قوية بما فيه الكفاية لأفعل ما يتوجب علي فعله، كان علي أن أصفعك أنت وأمي على وجهيكما".
كتاب "أشياء كان يجب علي أن أقولها"
تصاعدت الخلافات بين بريتني سبيرز وأختها جيمي لين بعد أن أصدرت الأخيرة كتاباً تروي فيه مذكراتها وتتحدث بالطبع عن حياة أختها الشخصية.
اتهمت جيمي لين أختها في الكتاب بأنها مصابة بجنون العظمة، كما روت قصة غريبة عكست من خلالها اضطرابات أختها، حيث قالت إن بريتني جاءت إليها ذات ليلة وهي خائفة ومعها سكين كبير، فاصطحبتها إلى غرفتها ووضعت السكين في الدرج إلى جانب السرير، وتابعت جيمي: أرادت أن تنام بجانبي لأنها كانت خائفة، لكنها في اليوم التالي حزمت أمتعتها وعادت إلى حياتها الصاخبة في لوس أنجلوس.
وتحدثت جيمي في كتابها عن دعمها المستمر هي وأمها لبريتني، وأن الأخيرة لم تقف بجانبها عندما كانت بحاجة لذلك.
وردت بريتني على ما قالته أختها واصفة إياه بـ"الأكاذيب"، وقالت: "جيمي لين… تهانينا يا حبيبي! لقد انحدرت إلى مستوى جديد تماماً من الانحطاط" ونفت تماماً قصة سكين المطبخ التي روتها جيمي في كتابها.
وأضافت بريتني: "عائلتي دمرت أحلامي بنسبة 100 مليار في المئة، وحاولت أن تجعلني أبدو مثل المجنونة".