كشفت الفنانة المصرية غادة عادل، الخميس 6 يناير/كانون الثاني 2022، أنها تتعرض لضغوط من أبنائها؛ رغبة منهم في العودة مرة أخرى إلى والدهم، طليقها المخرج مجدي الهواري.
الفنانة المصرية قالت إنها لا تعلم ما سيحدث في المستقبل، ولكنها أخبرت أولادها بأن ظهورها برفقة والدهم في برنامج واحد لم يكن بهدف استعادة حياتهما الزوجية.
اقرأ أيضاً
ظهور غادة عادل ومجدي الهواري في حلقة
يأتي تطور النقاش حول احتمالية عودة غادة عادل إلى عصمة طليقها مجدي الهواري، بعد خروجهما معاً في برنامج "بصراحة" على شاشة MBC، وما أحدثته الحلقة من ضجة كبيرة.
غادة عادل قالت في لقاء ببرنامج "سينماتك" على قناة SBC channe 1 السعودية: "إن رد فعل أولادي على الحلقة التي جمعت بيني وبين طليقي مجدي الهواري، لم يكن متوقعاً بالنسبة لي، حيث طالبوني بالعودة إلى والدهم".
أضافت غادة عادل: "ردي عليهم كان نابعاً من داخلي بأن العودة أمر صعب في المرحلة الحالية، وأرى أن الوضع الحالي أنسب كثيراً مما كنا عليه، وأتصور أن الأولاد أيضاً أكثر استقراراً من الماضي".
في السياق ذاته أوضحت غادة عادل أن "تقديم حلقة تجمعني بطليقي مجدي الهواري أمر وجدته في البداية عادياً، ولكن في أثناء الحلقة لم أكن أتوقع كل هذه الأسئلة التي انفعلت معها وتسببت في بكائي الشديد".
يأتي ذلك في الوقت الذي أحدثت فيه حلقة غادة عادل ومجدي الهواري ضجة كبيرة، حيث إنها كانت المرة الأولى التي يظهران فيها معاً أمام الكاميرا للحديث عن تجربة طلاقهما التي تمت منذ خمس سنوات.
اقرأ أيضاً
زواج مجدي الهواري
من الأسئلة الساخنة التي وجهتها عادل إلى زوجها السابق، في الحلقة محل الجدل، سؤال عن سبب عدم زواجه بعد طلاقهما، وأجاب عنه بأن لديه شروطاً للزيجة الثانية، أهمها أن تتقبل زوجته الثانية فكرة حبه لزوجته الأولى غادة، ووجّه لها الحديث بقوله: "بحبك لأنك أم أولادي وابنتي"، وأكد لها أن الحب بينهما لم يتم بعد.
ثم وجّه كلامه إلى عادل ليخبرها بأنها حرة في حال رغبتها في الزواج مرة ثانية، رداً على سؤالها عما إذا كان سيضايقه زواجها، لتؤكد أن السبب الذي سيمنعها هو رفض أولادهما، واعتبرتهم أزواجها بعده بقولها: "أنا متجوزة أربعة من بعدك".
كما تحدث عن الأحاديث التي دارت حول زواجها بمخرج، وقال إن الناس كانوا يقولون إنها تحصل على الأدوار الفنية بفضل زوجها المنتج والمخرج، لكن موهبتها التي ظهرت مع فيلمهما المشترك "الوتر" الذي أنتج عام 2010، أعقبتها تكريمات وجوائز فنية.
الحياة بعد الطلاق
أيضاً تحدث الهواري عن تغير شكل حياته بعد الطلاق، وقال إنه الآن هادئ ويستطيع التركيز في عمله أكثر، لتُقاطعه عادل وتؤكد أنه يستطيع التركيز في عمله بعد الطلاق بعدما كان منشغلاً بغادة وقت زواجهما.
أما عادل فقد أشارت إلى أن الطلاق أفادها وأفاد أولادهما في بناء علاقة احترام متبادل، لأنها لم تكن تستطيع التعامل مع الأولاد، لأنه كان أباً لهم جميعاً، وهو ما لم يكن يريحها ويسعدها، لكنها أكدت أنه ليس بسبب الهواري وإنما بسبب شعورها بـ"الكبت"، وعدم القدرة على التعبير عما بداخلها.
فيما لفتت إلى أن الأولاد كثيراً ما كانوا يرونهما يتشاجران، كما أشارت إلى اختفائه وغيابه لفترات بينما كانت تبحث هي عنه، كما كان يزعجها أن يأخذ وجودها كأنه مسلَّم به، وأيضاً لم تكن تتقبل أن يعاملها كأنها ابنته.
من جانبه رد الهواري بأنه عندما جاءت عادل إلى مصر لم تكن تعرف كيفية التعامل مع الحياة في مصر، فأخذ على عاتقه شرح كل الأمور لها، لأنه كان يخاف عليها.
العلاقة مع الأولاد
أيضاً، أشار الثنائي السابق إلى العلاقة مع الأولاد، إذ تحدثت عادل عن استخدامها أسلوب الحرية المطلقة في التعامل مع أبنائها، ورغبتها في منحهم ما لم يمنح لها في بيت أهلها، والعلاقة بينها وبين الهواري خلال فترة زواجهما من الكبت المستمر والحماية المبالغ فيها.
كما أشارت إلى شعورها بأن حياتها الآن أفضل، ووجهت له السؤال عما إذا كان يرى شخصيتها السابقة أفضل أم الآن، وأنها الآن تستطيع التعامل مع الحياة وتواجه الناس وتتصرف في عملها.
بينما أشار الهواري إلى زواجهما في سن صغيرة جداً، لذلك ينصح أبناءه بألا يتزوجوا في هذه السن الصغيرة، لكنه يرى في النهاية أن زواجهما نجح بدليل أنها استمر 20 عاماً وأنجبا أبناءهما.
أعمالهما الفنية المشتركة
تطرق الحوار أيضاً إلى بعض أعمالهما الفنية المشتركة، إذ قالت عادل إنها غير راضية عن بعض الأفلام التي قدمتها مع الهواري لدرجة أنها ترغب في إطفاء التلفزيون، لكن الهواري رأى أن بعض أعمالها الحالية تدمر أرشيفها الفني الذي صنعاه معاً.
يذكر أن غادة تزوجت، في عام 1997، المنتج والمخرج مجدي الهواري، ولها منه 5 أبناء، وتطلقا في عام 2018، معلنَين حفاظهما على الاحترام المتبادل. ويعتبر الهواري أيضاً مدير أعمالها، كما قدمها في عدد من أعمالها الفنية.
على الصعيد الفني، شاركت الفنانة غادة عادل في فيلم "المحكمة"، الذي يُعرض حالياً في دُور العرض السينمائي، ويسلط الضوء على قضايا مجتمعية مثل الاغتصاب.