الوصية الأخيرة لسهير البابلي.. أسرتها تكشف تفاصيل عن حياتها وآخر ما رددته قبل وفاتها

عربي بوست
تم النشر: 2021/11/22 الساعة 08:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/11/25 الساعة 09:25 بتوقيت غرينتش
سهير البابلي - مواقع التواصل الاجتماعي

كشف أفراد من أسرة الفنانة المصرية الراحلة سهير البابلي عن كواليس  الأيام الأخيرة لها في المستشفى، وكذلك وصية الفنانة الراحلة الأخيرة قبل وفاتها وسر عن أعمالها الخيرية، وفق ما ذكرته تقارير محلية الأحد 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

فقد توفيت سهير البابلي، الأحد، عن عمر ناهز 86 عاماً بعد صراع قصير مع المرض، وكانت الفنانة الراحلة قد نُقلت إلى أحد المستشفيات بعد تعرضها لمضاعفات صحية إثر غيبوبة سكر وتم الاحتفاظ بها في الرعاية المركزة قبل أن تفارق الحياة.

وصية سهير البابلي قبل وفاتها

كشف الدكتور رضا طعيمة، زوج ابنة الفنانة سهير البابلي، في عدة مداخلات تلفزيونية له، الأحد، أن الفنانة سهير البابلي كانت ترعى عدداً من الأيتام والطلاب في كلية الطب، وأوصت بالاستمرار في رعايتهم والاهتمام بهم، وكذلك أوصت ابنتها بالاستمرار في "مجلس القرآن"، الذي تنظمه معها منذ سنوات طويلة.

كما قال رضا طعيمة في تصريحاته إن الفنانة الراحلة سهير البابلي تحسنت حالتها في الأيام الأخيرة، وكانت تفتح أعينها وتتواصل معهم بها، خاصة عندما كانوا يجتمعون حولها ويرددون لها "نهج البردة" التي كانت تفضل سماعها.

أضاف أن وجهها كان متصالحاً ومضيئاً لحظة وفاتها، وكشف أنها كانت توصيهم دائماً بالتكاتف والعمل ومساعدة الأعمال الخيرية في مصر، وكشف طعيمة عن إقامة العزاء لها يوم الثلاثاء في مسجد الشرطة بالقاهرة.

آخر أيام حياة الفنانة المصرية

حسب رضا طعيمة، فإن سهير البابلي كانت تقضي يومها في قراءة الأذكار والدعاء للجميع، وتحدث عن لحظة وفاتها وقال: "حالها حد بيبص لحبايبه وبيقول لهم أنا ماشي، وحبوا بعض وخلوا بالكم من بعض وحبوا ناسكو.. وكانت بتبص بعينيها وبتقول كل الرسايل الحلوة دي.. وبعدين اتشاهدت لا إله إلا الله كثيراً وكانت بتقولها بحب وبحالة من الحب ورحلت في سلام وتركت بصمة جميلة وبصمة وطنية وإنسانية".

كانت أسرة الفنانة الراحلة سهير البابلي قد كشفت عن تفاصيل جنازتها والتي تشيع اليوم الإثنين بعد صلاة الظهر، إلى المقابر في مدينة 6 أكتوبر.

فيما ذكرت ابنتها أن والدتها عانت في الأيام الأخيرة من آثار غيبوبة سكر، والتي سببت لها عدة مشكلات صحية منها مياه على الرئة، وتوقف بعضلة القلب، مما سبب لها مشكلة في التنفس وظلت على جهاز التنفس الصناعي طوال الفترة الأخيرة قبل وفاتها عن عمر يناهز 86 عاماً.

تاريخ حافل بالأعمال الفنية

وُلدت سهير حلمي إبراهيم البابلي عام 1935 وعشقت التمثيل منذ طفولتها، ما دفعها إلى الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في ذات الوقت، قبل أن تخطو أولى خطواتها في عالم الفن.

جاءت انطلاقتها من المسرح الذي ظل حتى النهاية عشقها الأول، فقدمت عشرات الأعمال للقطاعين العام والخاص منها (القضية) و(الفرافير) و(نرجس) و(مدرسة المشاغبين) و(على الرصيف) و(الدخول بالملابس الرسمية) و(العالمة باشا) و(عطية الإرهابية)، لكن أشهرها على الإطلاق كانت (ريا وسكينة) مع الراحلين شادية وعبد المنعم مدبولي.

أما في السينما فقدمت أفلام (يوم من عمري) و(جناب السفير) و(أخطر رجل في العالم) و(أميرة حبي أنا) و(حدوتة مصرية) و(السيد قشطة) و(دقة زار) و(الأونطجية) و(استقالة عالمة ذرة) و(ليلة عسل) وغيرها.

أما الدراما التلفزيونية فلم تنل مساحة كبيرة من مشوارها، إذ قدمت مسلسلات (جراح عميقة) و(الليل الطويل) و(الشاهد الوحيد) و(بكيزة وزغلول) و(قلب حبيبة).

تزوجت لأول مرة قبل أن تكمل 16 عاماً من محمود الناقوري الذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة نيفين، وبعد طلاقها بوقت قصير تزوجت من الملحن منير مراد شقيق المطربة ليلى مراد.

تحميل المزيد