بن أفليك وجينيفر لوبيز “يصارعان” لإبقاء علاقتهما الرومانسية حية.. التزامهما في مشاريع فنية يعقِّد المهمة

عربي بوست
تم النشر: 2021/10/26 الساعة 16:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/10/26 الساعة 16:57 بتوقيت غرينتش
بن أفليك وجينيفر لوبيز

قالت صحيفة The Daily Mirror البريطانية، الثلاثاء 26 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إن النجمين الأمريكيين بن أفليك وجينيفر لوبيز يحاولان بكل طاقة لديهما إنجاح علاقتهما الرومانسية بعد عودتهما معاً، بينما يوازنان بين جداول العمل المليئة والمعقدة والحياة العائلية لكل منهما.

فقد فاجأ النجمان الجمهور وهوليوود أيضاً في وقت سابق من هذا العام عندما استعادا علاقتهما مرة أخرى بعد 17 عاماً من فسخ خطبتهما سابقاً في عام 2004.

يتشارك أفليك وجينيفر، البالغان من العمر 49 عاماً، في ابنتين هما فيوليت، 19 عاماً، وسيرافينا، 12 عاماً، وابن يبلغ من العمر 9 أعوام ويُدعى صموئيل، بينما أنجبت جينيفر توأمين يبلغان من العمر 13 عاماً، هما ماكس وإيمي، من زوجها السابق مارك أنتوني البالغ من العمر 53 عاماً.

كما يحاول النجمان، اللذان يعدان من نجوم الصفوة، الوصول إلى صيغة عملية لطيفة توازن بين رؤية أطفالهما، والعمل على مشروعاتهما، وكذلك رؤية كل منهما الآخر. 

كان أفليك يعمل ضمن طاقم فيلم Hypnotic في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، بينما تصور جينيفر فيلم إثارة من إنتاج منصة نتفليكس في مدينة فانكوفر الكندية، بعنوان The Mother.

في السياق نفسه، قال مصدر لبرنامج E! News: "إنهما يصوران خلال الأسبوع في المواقع، لكنهما يلتقيان عندما يمكن ذلك، كان بن أفليك في لوس أنغلوس وسافرت جينيفر لوبيز من فانكوفر لتقضي وقتاً معه، وتقابلا في منزله ثم غادرا إلى المطار معاً مساء الأحد 24 أكتوبر/تشرين الأول، وتستقبل (جيه.لو) أطفالها في فانكوفر، لكنها أيضاً تسافر ذهاباً وإياباً إلى لوس أنغلوس".

بحسب المصدر، قضى بن أفليك أسبوعين في لوس أنغلوس مع أطفاله، لكنه هو وجينيفر يعملان بكد لضمان ألا تمر أيام طويلة بدون أن يرى كل منهما الآخر.

المصدر ذاته، تابع أيضاً: "يعملان على ضبط جدولهما كي يستطيعا رؤية بعضهما كل بضعة أيام. الأمور تسير على ما يرام بينهما، ويبقيان على اتصال. إنهما منشغلان بمشروعاتهما، لكنهما كذلك يخصصان وقتاً للبقاء معاً". 

ويبدو أن بن أفليك أحد أشد المعجبين بجينيفر، فقد أعلنها بوضوح مؤخراً خلال حديثه مع مجلة Adweek الأمريكية أنه "معجب بشدة" بها وبإنجازاتها وتأثيرها على العالم.

إذ قال: "كل ما يمكنني أن أقوله أنني رأيت أمام عيني مباشرة الفارق الذي يصنعه تمثيل الرموز، لأنني شاهدت مراراً وتكراراً نساء ملونات يقتربن من جينيفر ويخبرنها عن المثال الذي تضربه بوصفها امرأة قوية تنجح وتطالب بحصة عادلة في عالم الأعمال، وما يعنيه ذلك بالنسبة لهن".

تحميل المزيد