تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق وخارجها، الأحد 24 أكتوبر/تشرين الأول 2021، صوراً ومقاطع فيديو من حفل المغنية اللبنانية "إليسا" الأخير في بغداد، وذهبوا إلى أنها كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص طيلة الحفل، مخافة تعرضها لأي إطلاق رصاص.
فقد نشر العشرات من المغردين صوراً ومقاطع فيديو وأخرى مركبة تظهر جزءاً من لباس سميك تحت فستان أليسا، وقد ذهبوا إلى أنه لباس واق من الرصاص.
واختلفت تعليقات المغردين بين ساخر من خطوة صاحبة أغنية "يا مرايتي" وبين منتقد لتدهور الوضع الأمني في البلاد، ما جعل "الفنانين" يخافون على حياتهم عندما يصعدون المسارح في البلاد، على حد تعبيرهم.
من جانبها، لم تتأخر إليسا كثيراً في الرد على ما راج على مواقع التواصل الاجتماعي، ونفت في تغريدة لها على حسابها "الشخصي" كل هذه الشائعات، مؤكدة أنها لم تكن ترتدي أي واقٍ من الرصاص.
فقد كتبت إليسا في التغريدة نفسها قائلة: "زيارتي على بغداد كانت زيارة بين أهلي وناسي وأشخاص بحبن وبيحبوني. ما كنت بحاجة لا لدرع واقي ولا لغيرو وكل هالكلام سخيف وما إلو أي مصداقية".
كما أضافت: "كنت محاطة بفريق أمني متل بأيا بلد وكانت الأوضاع آمنة لأقصى الحدود. بتمنى من الجميع عدم التداول بهالموضوع لأنو ما إلو أساس من الصحة #عيب".
في الجهة المقابلة، انتقد عدد من عشاق الفنانة اللبنانية ما وصفوه بـ"الهجوم" على إليسا معتبرين أن حفلها في العراق كان نجاحاً كبيراً.
فقد أعادت الإعلامية سارة العسراوي تغريدة إليسا وعلقت عليها قائلة: "بيضل في ناس أعداء نجاحك! الحفل كان ناجح جداً ومحبة الشعب العراقي كانت واضحة وضوح الشمس بعز الليل".
قبل أن تضيف: "أعدتِ لهم فرح الحياة.. على أمل أن نستعيد الحياة في لبنان بحفلاتك وبالطموح وعدم الاستسلام للظروف الصعبة.. بترفعي اسم لبنان دايماً بكل مطرح بتتواجدي فيه".