مع توفر عدد كبير من أفلام الرعب المخيفة التي غالباً ما تدور حول خلق حالة من عدم الراحة، يبحث العديد من الناس على نوع رعب جديد يرفع لهم مستويات الأدرينالين إلى الحدود العليا، مثل أفلام الرعب النفسي التي تميل أكثر نحو المخاوف النفسية.
أفلام الرعب النفسي
تحاول تلك الأفلام التي سنقدمها إليك استكشاف الجوانب الأشد ظلاماً من عقولنا، التي نقمعها أحياناً أو لا نرغب في الاعتراف بها، ولا عجب أن ذلك النوع من الأفلام هو المُفضل من بين أفلام الرعب لدى الكثيرين.
فيلم Would You Rather (2012)
لا تستطيع إيريس، الشابة التي ترعى شقيقها رالي، الذي يعاني من سرطان الدم، تحمل تكاليف علاجه.
الدكتور باردين، الطبيب الذي يعالج رالي، يقدم إيريس إلى المتبرع النبيل شيبارد لامبريك، الذي يقدم لها عرضاً: إذا شاركت في لعبة عشاء وفازت، ستدفع مؤسسته الخيرية تكلفة علاج شقيقها، وثمة متبرع واحد هو من يُنظم اللعبة التي تقبلها إيريس.
بالنسبة إلى الثقافات التي ليست على دراية بها ، فإن لُعبة "Would You Rather" هي محادثة أو لعبة جماعية تطرح معضلة في شكل سؤال يبدأ بـ"هل تفضل؟"؛ لذلك لا عجب في أن لعبة مثل هذه وجدت لنفسها مكاناً في عالم أفلام الرعب.
فيلم Emelie (2015)
الذين يُحبون أفلام الألغاز المنزلية سيعجبون بهذا الفيلم أكثر من غيرهم.
يحكي الفيلم قصة امرأة مشوشة لديها سر ما، تتظاهر بأنها جليسة أطفال لدخول منزل دان وجويس وأطفالهما، كريستوفر 4 سنوات، وسالي 9 سنوات، وجيكوب 11 سنة.
عندما يغادر الوالدان، تبدأ إيملي في التصرف بغرابة وإزعاج حقيقيين.
فيلم Hounds of Love (2016)
يحكي الفيلم قصة قاتلين متسلسلين ساديين، هما جون وزوجته إيفلين اللذان يبحثان عن ضحية جديدة، وكانت هذه الضحية هي فيكي الفتاة الذكية التي سرعان ما تجد نفسها عالقة في عالم مظلم من العنف.
غريزتها للبقاء تقود عقلها وتدرك أن طريقها الوحيد للهروب من هذا الجنون هو إثارة الفتنة بين الزوجين.
الفيلم مأخوذ عن قصة "جرائم القتل في مورهاوس" الحقيقية، التي قتل فيها الزوجان الأستراليان 4 نساء في منزلهما عام 1986، وحاولا قتل امرأة خامسة، كما أنه مزعج للغاية في الكثير من تفاصيله؛ لذلك إذا لم تكن تمتلك قلباً من حجر فلا ننصحك بمشاهدته.
فيلم Joshua (2007)
يحكي الفيلم قصة زوجين يبدوان سعيدين، هما براد وآبي، براد هو سمسار أسهم ناجح أنجبت له آبي طفلاً اسمه جوشوا وهو طفل معجزة، ولكن هناك جانب مظلم من ذكائه.
الفيلم يحتوي على الكثير من التشويق والرعب النفسي.
فيلم May (2002)
يتتبع الفيلم فتاة شابة غريبة اسمها ماي كينيدي، التي ولدت بعيب في العين ولم يكن لديها أصدقاء عندما كانت طفلة برقعة على عينها، مما جعلها مراهقة غريبة الأطوار.
عندما صارت راشدة، عالجت عينها، لكنها بقيت بلا أصدقاء، وحليفها الوحيد هو دميتها سوزي التي أعطتها لها والدتها، والآن تريد ماي بشدة التواصل مع المجتمع، لكنها تُريد ذلك لدرجة كارثية.
الفيلم يصور الشخصية بطريقة مثيرة للإعجاب تجعلك تخاف منها وتشعر بالتعاطف معها في الوقت نفسه.
فيلم Session 9 (2001)
يتتبع الفيلم طاقم صيانة مادة الأسبستوس الذين يعيشون توترات متزايدة أثناء عملهم في مصحّة عقلية مهجورة.
ستجعلك النهاية تتجادل حول ما يعنيه كل ذلك، لكنه ليس فيلماً يعتمد على الحبكة فقط. استخدام الصوت والموسيقى كانا ممتازين. امتاز الفيلم كذلك بمجموعة من الأداءات الصوتية الرائعة. وثمة شخصية واحدة تدعى سيمون، التي لا يمكننا سماعها إلا من الأشرطة، من المؤكد أنها ستسبب الكثير من الكوابيس.
فيلم Bug (2006)
يصور الفيلم متلازمة نفسية يمكن أن تنتقل فيها أعراض الاعتقاد الوهمي، وأحياناً الهلوسة، من فرد إلى آخر وتسمى "الذهان المشترك"، وذلك عن طريق تصوير شخصية محارب قديم مصاب بالارتياب، يلتقي بامرأة تعاني من مشاكل خاصة، واللذين يبدآن بتطوير قصة حب.
الأمر الغريب هو أنّ المحارب القديم مقتنع تماماً بأن الحكومة الأمريكية تقوم بمراقبتهما وقد ملأت غرفتهما بالحشرات (الطفيليات الوهمية)، ومع مرور الوقت ينتقل المرض منه إلى حبيبته.
The Woman (2011)
تدور أحداث فيلم The Woman حول عائلة تبدو "طبيعية"، لكنَّها حين تأسر آخر فردٍ من قبيلة من آكلي لحوم البشر ستتحول في نظرك إلى عائلة وحشية أكثر من السجينة التي لديها.
الفيلم مليء بالرعب النفسي والدموي في آن معاً، ولن ترغب أبداً في مشاهدة هذا الفيلم أكثر من مرة.
فيلم Excision (2012)
يروي فيلم Excision حكاية فظيعة وخادعة لفتاة مهووسة بالدم والجراحة، توجد الكثير من اللحظات ستجعلك ترغب في إيقاف تشغيل هذا الفيلم المعتوه على الفور، لكنَّك ستكون مستغرقاً في الأحداث.
بين اللكمات والمناظر المقزِّزة لن ترغب أبداً في رؤية قصةٍ مشابهة عن مريضٍ نفسي مرةً أخرى.