أعلنت مغنية الراب الأمريكية نيكي مناج أنها تلقت دعوة إلى البيت الأبيض بعد أن نشرت تغريدات مثيرة للجدل حول لقاح فيروس كورونا على صفحتها الشخصية، وقالت إنها ستلتقي هناك بأطباء سيجاوبون عن أسئلتها ومخاوفها المتعلقة باللقاح، لكن سرعان ما نفى مسؤول في البيت الأبيض أمر تلك الدعوة، مما وضع مناج في موقف محرج ودفعها للرد.
اقرأ أيضاً
حقيقة تلقّي نيكي مناج دعوة إلى البيت الأبيض
كانت الرابر الأمريكية قد نشرت في وقت لاحق قصة على صفحتها الشخصية على تويتر تحذر من خلالها من تلقي اللقاح، وتقول إن أحدهم أخبرها بأن صديقه أصيب بالعقم بعد تلقي اللقاح على أثر تورم أصاب خصيتيه.
ونشرت مناج بعد ذلك عدة تغريدات مشككة بفاعلية اللقاح، ونظراً لأن متابعي المغنية الشابة على تويتر يبلغ عددهم حوالي 22 مليون متابع فقد تم إيقاف حسابها بشكل مؤقت من قِبَل إدارة تويتر خوفاً من التأثير سلباً على الرأي العام ودفع الناس إلى عدم الثقة باللقاح.
وعلى أثر الضجة التي أثارتها تلك الادعاءات التي وصفها الأطباء بـ"المضللة"، ادعت نيكي مناج أنها تلقت دعوة إلى البيت الأبيض لتجلس مع أطباء مستعدين للإجابة عن أسئلتها وإزالة مخاوفها حول اللقاح.
وغردت مناج قائلة على تويتر: "البيت الأبيض وجَّه لي دعوة، وأظن أنها خطوة في الاتجاه الصحيح.. نعم، أنا ذاهبة وسأرتدي اللون الوردي كما في فيلم Legally Blonde، وسأطرح الأسئلة بالنيابة عن الأشخاص الذين تمت السخرية منهم فقط لكونهم بشراً".
اقرأ أيضاً
البيت الأبيض ينفي.. ونيكي مناج ترد
لكن، وفقاً لـNBC، فقد صرح مسؤول في البيت الأبيض بأنهم عرضوا على نيكي مناج مكالمة هاتفية مع أحد الأطباء للرد على أسئلتها ومناقشة مخاوفها حول اللقاح -كما فعلوا مع مشاهير آخرين ترددوا في أخذ لقاح فيروس كورونا- وقال المسؤول إنهم لم يعرضوا على المغنية البالغة من العمر 38 عاماً زيارة البيت الأبيض كما ادعت من خلال حسابها على تويتر.
لكن مناج ردت بعد ذلك التصريح في فيديو لها على إنستغرام قائلة: "هل تعتقدون أنني سأذهب إلى الإنترنت وأكذب بشأن دعوتي إلى البيت الأبيض اللعين؟".
وشرحت أنها من المستحيل أن تكذب حيال شيء كهذا، وأكدت أنها تلقت مكالمة هاتفية لدعوتها إلى البيت الأبيض والتحدث مع طبيبين مختصين، وكان ردها أنها تفضل ألا تضطر إلى السفر وتفضل أن يكون الاجتماع عبارة عن بث مباشر على إنستغرام، لكن البيت الأبيض لم يسحب الدعوة بطبيعة الأحوال.
واعتبرت مناج أن الهجوم الذي شُن ضدها بسبب كونها امرأة سوداء وهاجمت البيض واصفة إياهم بالعنصريين مؤكدة أن معظم الرؤساء الأمريكيين كانوا من البيض.