أطلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بإطلالة أبسط ما يقال عنها إنها "غريبة للغاية"، وذلك خلال فعاليات أسبوع الموضة في نيويورك.. لكن ما سر تلك الإطلالة؟
اقرأ أيضاً
إطلالة كيم كارداشيان في أسبوع الموضة في نيويورك
ظهرت كارداشيان وهي مرتدية معطفاً جلدياً طويلاً باللون الأسود نسقت معه بنطالاً من نفس اللون وحذاء جلدياً أسود بكعب عال وقفازين جلديين كذلك، ومما أضفى على الإطلالة لمسة وصفها البعض بـ"الغريبة" هو قناع الوجه الجلدي السميك الأسود الذي غطى وجه كارداشيان ورأسها بالكامل، والذي لا يوجد فيه سوى ثقب صغير من الخلف، أخرجت منه كيم شعرها الذي سرحته على هيئة ذيل حصان، بالإضافة إلى شبكتين ضيقتين من الأمام لتسهلا عليها الرؤية، الأمر الذي جعلها تبدو وكأنها خارجة من أحد أفلام الرعب، فيما شبهها آخرون ببطل فيلم ماتريكس الشهير.
وبمثل هذا الزي استطاعت كيم كارداشيان لفت الأنظار ولاحقتها عدسات الكاميرات، وقد كانت تتوقف للدردشة مع البعض بين الحين والآخر في طريقها إلى فندق ريتز كارلتون بالرغم من أنها مغطاة بالجلد الأسود من رأسها وحتى أخمص قدميها، لكن لم اختارت كيم هذا الزي؟
اقرأ أيضاً
يرجح أن كانييه ويست هو السبب
هذه لم تكن المرة الأولى التي ظهرت فيها كيم كارداشيان بقناع وجه كامل، فقط ارتدت واحداً مشابهاً منذ أسابيع تيمناً بزوجها السابق، المغني كانييه ويست.
فبينما كان ويست يروج لألبومه الجديد "Donda" ظهر مرتدياً قناعاً غطى رأسه بالكامل، واعتمد هذه الإطلالة أثناء ظهوره في الأماكن العامة، وقد ظهرت كيم كارداشيان معه في وقت لاحق مرتدية ذات القناع.
لم يوضح كانييه ويست السبب الذي دفعه لاختيار هذه الإطلالة تحديداً للترويج لألبومه الجديد، مع ذلك فقد تم تداول العديد من النظريات حول ذلك، منها أن ويست يريد أن يركز الناس على موسيقاه فحسب، وليس على كونه "كانييه ويست".
ويعتقد البعض أن لطلاقه من كارداشيان علاقة بالأمر، ويرجحون أن هذا القناع هو للتيمن بالراهب الذي تم ذكره في قصة بعنوان The Minister's Black Veil، حيث يقرر الراهب في تلك القصة أن يرتدي حجاباً أو قناعاً أسود في الأماكن العامة بعد اعترافه بخطاياه كنوع من مواجهة تلك الخطايا وإعلان التوبة عنها، وفقاً لما ورد في موقع Distractify.
بينما يرى آخرون أن اختيار ويست لارتداء القناع الكامل ما هو إلا طريقة لإرضاء غروره، وفقاً لموقع Input، فقد ارتدى ويست في وقت سابق عام 2014 قناعاً كاملاً مرصعاً بالألماس في إحدى حفلاته الغنائية وكأنه يقول إن معجبيه الذين دفعوا أموالاً كثيرة لرؤيته بقوا متحمسين طوال الحفل بالرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية وجهه. ووفقاً لهذه النظرية، فإن ويست يريد أن يبرهن في ظهوره الأخير على أنه لا يزال معروفاً ومشهوراً ومحط جميع الأنظار بالرغم من أن الناس لا يستطيعون رؤية أي من ملامحه.