كشفت عارضة الأزياء الأمريكية من الأصول الفلسطينية بيلا حديد أسراراً عن حياتها، إذ تحدثت مع مجلة فوغ عن الضغوطات التي تعرضت لها خلال فترة مراهقتها.
بيلا قالت إنها كانت تعيش ضغوطاً اجتماعية، حيث إن المجتمع كان ينظر لها كمراهقة جانحة، وأضافت للمجلة: "يبدو الأمر كما لو كان هناك شخصيتان مختلفتان في شخص واحد وهو أنا . كان هناك أنا هذه الفتاة التي في طور اكتشاف من تكون، وبيلا المتغيّرة التي لا أعلم كيف أصفها "كربوبت" يريد أن يخرج في كل ليلة".
كما أشارت عارضة الأزياء العالمية إلى أنها شعرت بضغط كبير، وأضافت: "كنت أفترض أن هذا ما يريده الناس مني، لقد بدأت بالذهاب للحفلات دائماً والعيش في الحياة الليلية وجعل ذلك القلق الاجتماعي يرتفع بشكل كبير"، ورغم ذلك تمكنت عارضة الأزياء الشهيرة من التغلب على هذه الصعوبات وتحقيق ذاتها.
وبيلا حققت نجاحات كبيرة هي وشقيقتها جيجي في عالم الأزياء والموضة، حيث أصبحتا أكثر عارضات الأزياء شهرة في العالم، كما زادت شعبيتها مؤخراً في العالم العربي بعد دعمها للقضية الفلسطينية رغم المشاكل التي تعرضت لها.
ويشار إلى أن بيلا حديد كبرت وترعرعت في كاليفورنيا الأمريكية، ووالدها مطور العقارات محمد حديد، ووالدتها العارضة السابقة يولندا حديد.
بيلا لها شقيقان يعملان كذلك في مجال الأزياء، العارضة العالمية جيجي، وشقيقها الأصغر أنور وهو عارض أزياء ولديها اثنتان من الأخوات غير الشقيقات هما مارييل وألانا.
في خريف عام 2014، انتقلت حديد إلى مدينة نيويورك وبدأت تدرس التصوير في مدرسة بارسونز للتصميم، وذلك بعد توقيعها مع آي إم جي مودلز بفترة وجيزة. تركت حديد المدرسة بسبب نجاح مهنتها كعارضة أزياء، ولكنها أعربت عن رغبتها في العودة إلى المدرسة لتأخذ تصوير الأزياء كمهنة بمجرد أن تنتهي من مهنتها في عرض الأزياء، كما أعربت أيضاً عن رغبتها في التمثيل.