أصيب الممثل الأمريكي مات ديمون بالصدمة عندما علم بقدر الأموال التي فوتها على نفسه بعد رفضه المشاركة في فيلم Avatar الذي صدر عام 2009 وحقق أعلى الأرباح على الإطلاق، وفق ما ذكره تقرير لمجلة Newsweek الأمريكية.
أخبر ديمون (50 عاماً) المراسلين الصحفيين في مهرجان كان السينمائي في 9 يوليو/تموز، بأنه لم يرفض الدور الرئيسي في الفيلم الذي صدر عام 2009 فحسب، بل رفض أيضاً الـ10% من الأرباح التي قيل إن المخرج جيمس كاميرون قدَّمها له.
صدمة مات ديمون
في مقابلةٍ سُجِّلَت عندما كان مات ديمون لا يزال في المهرجان الشهر الماضي، صَدَمَ الإذاعي البريطاني كريس إيفانز النجم الأمريكي عندما أخبره بالضبط كما كان المبلغ الذي فوَّت فرصة كسبه نتيجةً لقراره.
خلال المقابلة، التي أُذيعَت في برنامج Chris Evans Breakfast يوم الثلاثاء، 3 أغسطس/آب، سأل إيفانز النجم الأمريكي عن الأرباح المفقودة قائلاً: "هل قمت بالحسابات؟".
فقال ديمون: "لا، من فضلك لا تقم بذلك"، عندما أدرك ما سيعرفه من حساباتٍ كهذه، مضيفاً: "من فضلك لا! لا أريد أن أعرف. لا أريد أن أسمع ذلك. إذا كنت قد قمت بحساب الأرباح، احتفظ بها لنفسك من فضلك".
على ما يبدو لم يتأثر إيفانز بطلب ديمون، وأخبره بأن قراره فوَّت عليه فرصة كسب 603 ملايين دولار. فقال ديمون: "توقَّف عن ذلك!"، في حين كان يشهق في حالة صدمة ظاهرة، قائلاً: "هل أنت واثق من ذلك؟".
أرباح غير مسبوقة لـ Avatar
بعد أن أضاف إيفانز أن هذه الأرباح قبل حساب الضرائب، ضحك مات ديمون قائلاً على نحوٍ هزلي: "يا إلهي! اللعنة عليك!". وفي الثواني الأخيرة من المقابلة، قدَّم إيفانز للنجم المذهول وداعاً سريعاً، بينما سُمِعَ ديمون في الخلفية يضحك.
ليس من الواضح كيف أجرى إيفانز حساب الأرباح. لكن وفقاً لقاعدة بيانات Box Office Mojo للأفلام، فقد كان فيلم Avatar هو الأكثر ربحيةً على الإطلاق، حيث حصل على 2.8 مليار دولار في جميع أنحاء العالم، و10% من إجمالي الإيرادات سيكون 280 مليون دولار.
كان الدور الرئيسي في الفيلم من نصيب النجم الأمريكي سام وورثينغتون.
قال مات ديمون الشهر الماضي عن قراره المهني الكبير: "لقد عُرِضَ عليّ فيلمٌ صغير يحمل اسم Avatar، وعَرَضَ عليّ جيمس كاميرون 10% من إيراداته.. لن تقابل أبداً ممثِّلاً يرفض المزيد من المال".
كما أوضح النجم الأمريكي، الذي يعيش في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، أنه كان في خضم تصوير أفلام Jason Bourne في ذلك الوقت، ولم يرغب في أن يضع الإنتاج في مأزق.