أثار الفنان المصري إيمان البحر درويش، الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، إثر تصريحات له وُصفت بـ"الخارجة"؛ ما دفع نقابات فنية مصرية إلى الهجوم على المطرب يوم الجمعة 23 يوليو/تموز 2021، خاصة بعد هجومه على الحكومة المصرية.
بيان مشترك للاتحاد العام للنقابات الفنية (السينمائية والتمثيلية والموسيقية)، أعرب يوم الجمعة، عن رفضه "التام للتصريحات والتفسيرات والألفاظ غير المقبولة وغير المعقولة وغير المسؤولة لفنان له مكانته في عالم الغناء، تلك التصريحات التي خرج بها علينا في وقت تتكاتف فيه كل القوى الناعمة وتلتف حول الإنجازات غير المسبوقة للدولة المصرية الناهضة".
اقرأ أيضاً
تصريحات خارج المنطق
كما قال البيان إن تصريحات إيمان البحر درويش تؤكد أنه "يسير خارج المنطق والرؤية والأهداف التي نعمل جميعاً على تحقيقها، وقد تحقق منها على مدار سنوات، ما لم يتحقق على مدار عقود". وأضاف البيان أن "ملف الأمن القومي خط أحمر ولا يجب لغير الموكل إليهم من المختصين النشر أو العبث بمفاهيمه وبقرارات الدولة".
في الوقت نفسه أصدرت نقابة المهن الموسيقية بياناً منفصلاً، وصفت ظهوره في بث مباشر على صفحته "والإتيان بأفعال تحط من قدر أي فنان وموسيقيّ مصري"، بأنه "أسلوب مشين".
جدير بالذكر أن حفيد الفنان المصري سيد درويش، سبق أن أعلن عزمه على الهجرة من مصر، قائلاً: "أترك لكم العيشة الكريمة التي لن تتحقق في ظل هذا الظلم والفساد الذي لن ينتهي أبداً".
اقرأ أيضاً
تقديم بلاغات ضد المطرب
في المقابل قام محامون مصريون بتقديم بلاغات ضد الفنان تتهمه بـ"التطاول على الدولة والتحريض على الفوضى"، بعدما وجَّه انتقادات إلى كيفية تعامل الحكومة المصرية مع قضية سد النهضة الإثيوبي.
بينما دافع إيمان البحر درويش عن نفسه، بقوله إنه لن يسمح لأحد بالمساومة على وطنيته، وحبه لبلده وجيشه ورئيسه، رافضاً تحريف ما قاله.
كان درويش قد هاجم الحكومة المصرية والسلطات الأمنية في مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتضمَّن الهجوم تصريحات نابية وحركات وُصفت بـ"الخارجة"
جدير بالذكر أن إيمان البحر درويش هو حفيد الموسيقار الراحل سيد درويش، وحقق شهرته من أداء أغاني جده بتوزيعات موسيقية جديدة، وتولى منصب نقيب الموسيقيين المصريين بين عامي 2017 و2019.