كشفت صحيفة الوطن المصرية الخاصة يوم الأحد 11 يوليو/تموز 2021 أن الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز لا تزال غير مستقرة بشكل كبير؛ حيث إنها تعاني من تآكل رئتها، التي أصيبت إثر إصابتها بفيروس كورونا الذي كان سبب تدهور حالة زوجها الفنان سمير غانم ورحيله.
رغم مرور نحو شهرين على مرض الفنانة دلال عبدالعزيز، وبقائها في العناية المركزة إلا أنها حتى تلك اللحظة لا تعلم بخبر وفاة زوجها سمير غانم.
حالة غير مستقرة
في المقابل، قالت صحيفة الوطن المصرية الخاصة إنها علمت من مصادر مقربة من ابنتيها الفنانتين " دنيا وإيمي" سمير غانم أن الفنانة دلال عبدالعزيز كلما حاولت السؤال عن زوجها الفنان سمير غانم، كان رد ابنتيها عليها أن حالته الصحية غير مستقرة، ولا تختلف كثيراً عن حالتها، بالإضافة إلى أنه غير قادر على الحديث.
لكن المصادر أشارت إلى أن دلال عبدالعزيز تشعر برحيل زوجها، ولكنها تحاول أن تكذب إحساسها، وتتردد في حديثها الذي لا يطول كثيراً، حيث تقول دوماً: "أنا راضية بأمر الله"، ولكن الأطباء أخبروا ابنتيها بأهمية عدم تأكيد شعورها بوفاة زوجها، حتى لا يؤثر عليها ويقلل رغبتها في تلقي العلاج، ومحاولة إيهامها بأن زوجها على قيد الحياة وفي حاجة لها، ما يجعلها متحمسة للعلاج والخروج من المستشفى.
رسالة إلى سمير غانم
مصادر طبية في المستشفى الذي تعالج فيه الفنانة دلال عبدالعزيز، سبق أن كشفت يوم الأحد 4 يوليو/تموز 2021، أنها بعد إفاقتها طلبت بعض الأوراق؛ لتكتب رسالة إلى زوجها الفنان سمير غانم، ظناً منها أنه لم يمُت بعد، إذ لم يبلغها أحد برحيله.
حسب التقرير الذي نشره موقع صحيفة "الوطن" المصرية (خاصة)، فإن الفنانة دلال عبدالعزيز، وجهت رسالة إلى الفنان سمير غانم وطالبت بنتيها بإرسالها له، قالت له فيها: "إن أكثر ما يؤلمني ليس المرض، ولكن الألم الذي يشعر به سمير من نفس المرض".
سؤال دلال عبدالعزيز عن زوجها
كانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن مصادر مقربة من الفنانة المعروفة دلال عبدالعزيز، أن حالتها الصحية لا تزال في وضع حرج وغير مستقر، وتواصل العلاج والخضوع لجهاز التنفس الصناعي بغرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة، منذ تم نقلها إليه قبل 64 يوماً، إذ تعاني تليفاً شديداً بالرئة.
صحيفة "المصري اليوم" الخاصة نقلت مساء السبت 3 يوليو/تموز 2021، أن عائلة الفنانة دلال عبدالعزيز تخشى إبلاغها بوفاة سمير غانم حتى الآن؛ خوفاً على حالتها الصحية، بينما توجه سؤالاً كلما أفاقت وتكون بصحبتها ابنتيها إيمي أو دنيا، لتكرر السؤال عن زوجها: "هو سمير عامل إيه؟".
رؤية سمير غانم!
الصحيفة قالت، وفقاً لمصادر لم تكشف هويتها، إن دلال طلبت الجمعة رؤية زوجها وزيارته في غرفته بالمستشفى، فأبلغوها بصعوبة ذلك؛ لكونه في العناية المركزة ولوضعها هي الأخرى بالرعاية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي.
من جانبه، قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، إن حالة الفنانة دلال عبدالعزيز تتماثل للشفاء، ولكنها لا تزال في حاجة إلى الأوكسجين بطرق إمداد تنفس صناعى- غير النافذ- أي من دون استخدام أنبوبة حنجرية.
رغم تعافيها من فيروس كورونا، فإن الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز لا تزال بحالة صحية حرجة، وذلك بعد معاناتها من مضاعفات المرض وآثاره الجانبية، مثل التهاب الرئة الذي يجعلها مضطرة إلى التنفس عبر الأجهزة الاصطناعية حتى الآن.
إذ سبق أن كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، خلال لقاء هاتفي له مع برنامج "حضرة المواطن"، أن دلال عبدالعزيز لا تزال بحاجة إلى جرعات عالية من الأوكسجين، رغم شفائها من فيروس كورونا، ما يجعل خروجها من المشفى غير وارد في الوقت الحالي.