نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر مقربة من الفنانة المعروفة دلال عبدالعزيز، أن حالتها الصحية لا تزال في وضع حرج وغير مستقر، وتواصل العلاج والخضوع لجهاز التنفس الصناعي بغرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة، منذ نقلها إليه قبل 64 يوماً، إذ تعاني تليفاً شديداً بالرئة.
صحيفة "المصري اليوم" الخاصة نقلت مساء السبت 3 يوليو/تموز 2021، أن عائلة الفنانة دلال عبدالعزيز تخشى إبلاغها بوفاة سمير غانم حتى الآن؛ خوفاً على حالتها الصحية، بينما توجه سؤالاً كلما أفاقت وتكون بصحبتها ابنتاها إيمي أو دنيا، لتكرر السؤال عن زوجها: "هو سمير عامل إيه؟".
رؤية سمير غانم!
الصحيفة قالت وفقاً لمصادر لم تكشف هويتها، إن دلال طلبت الجمعة رؤية زوجها وزيارته في غرفته بالمستشفى، فأبلغوها بصعوبة ذلك؛ لكونه في العناية المركزة ولوضعها هي الأخرى بالرعاية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي.
من جانبه قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، إن حالة الفنانة دلال عبدالعزيز تتماثل للشفاء ولكنها لا تزال في حاجة إلى الأوكسجين بطرق إمداد تنفس صناعى- غير النافذ- أي من دون استخدام أنبوبة حنجرية.
رغم تعافيها من فيروس كورونا فإن الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز لا تزال بحالة صحية حرجة، وذلك بعد معاناتها من مضاعفات المرض وآثاره الجانبية، مثل التهاب الرئة الذي يجعلها مضطرة إلى التنفس عبر الأجهزة الاصطناعية حتى الآن.
إذ سبق أن كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، خلال لقاء هاتفي له مع برنامج "حضرة المواطن"، أن دلال عبدالعزيز لا تزال بحاجة إلى جرعات عالية من الأوكسجين، رغم شفائها من فيروس كورونا، ما يجعل خروجها من المشفى غير وارد في الوقت الحالي.
الخضوع للعناية الطبية
أكد الدكتور حسني أن دلال عبدالعزيز تخضع للعناية الطبية تحت إشراف فريق متميز من الأطباء والممرضين الذين يشرفون على حالتها منذ نحو شهر تقريباً.
إذ عانت زوجة الراحل سمير غانم من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، حيث أصيبت بالتهاب الرئة، ما يجعلها بحاجة لعلاج مكثف قبل الخروج من المشفى، وهو ما أكده رامي رضوان، زوج ابنتها دنيا سمير غانم، والذي تحدث عن مرورها بفترة حرجة على الرغم من سلبية مسحة كورونا التي أجرتها في الفترة الأخيرة.
في حين كشف رضوان أن إيمي ودنيا غانم تستغنيان عن ملابس الحداد وترتديان الملابس الملونة في كل مرة تزوران فيها والدتهما، وتحرصان على الابتسام والضحك رغم الحزن؛ كي لا تشعر والدتهما المريضة بوجود خطب ما.
كذلك اتفقت عائلة سمير غانم مع إدارة المشفى على إخراج التلفزيون من غرفة دلال عبدالعزيز؛ كي لا يتسنى لها معرفة نبأ وفاة زوجها من نشرات الأخبار، إضافة إلى سحب هاتفها المحمول منها.