كشفت صحيفة Metro البريطانية، الأربعاء 30 يونيو/حزيران 2021، عن عزم كل من الأمير ويليام والأمير هاري على إجراء محادثات خاصة، في مؤشرٍ على احتمالية تخفيف التوترات التي أصابت كبار العائلة الملكية، إذ من المتوقع أن يلتقي الشقيقان سراً بعد حفل الكشف عن تمثالٍ جديد لوالدتهما ديانا، أميرة ويلز، يوم الخميس 1 يوليو/تموز.
فقد جرى نصب التمثال التذكاري على أراضي محل إقامة ديانا السابق في قصر كينغستون، وسيجري الكشف عنه في اليوم الذي كان سيُعتبر عيد ميلادها الستين.
"لحظة شخصية للغاية"
سيضم الحفل، الذي أشارت التقارير إلى كونه "حدثاً صغيراً ولحظةً شخصية للغاية بالنسبة للعائلة"، موقعاً للقاء بين دوق كامبريدج ودوق ساسكس الذي عاد إلى المملكة المتحدة، الأسبوع الماضي.
حيث أدى خروج هاري الشهير من العائلة الملكية مع زوجته ميغان ماركل إلى دخول آل وندسور واحدةً من أسوأ أزماتهم في الذاكرة الحية.
لكن الأخبار عن اللقاء الجديد رفعت الآمال بشأن تحسن العلاقة بينهم.
كان هاري وويليام قد شاركا من كثب في تصميم التمثال، وذلك منذ تدشين المشروع عام 2017 بمناسبة مرور 20 عاماً على وفاتها.
كما صرّحا في بيانٍ مشترك حينها: "لقد أثرت والدتنا في حياة العديدين. ونأمل أن يساعد هذا التمثال من يزورون قصر كينغستون على التأمل في حياتها وإرثها".
حفل خاص للغاية ساهما في إعداده
في السياق نفسه، نقلت صحيفة The Telegraph البريطانية أنّ هاري وويليام "تعاونا" في كل تفاصيل التصميم، لدرجة أنّهم اختارا معاً شكل أنفها.
هذا ومن المتوقع أن يُصوّر التمثال ديانا في شبابها، مع تصريح أحد المطلعين للصحيفة: "إنّ التمثال ليس متقشفاً وليس مهيباً. إذ أراد الشقيقان أن يُقدم هذا العمل الفني شيئاً يلقى استحسان العامة. وهو رائعٌ تماماً وخير تكريمٍ لها".
كانت شقيقة ديانا، الليدي سارة مكوركوديل، عضوةً في اللجنة المؤلفة من ستة أشخاص والمكلفة بتصميم وجمع التبرعات سراً لصنع التمثال، إلى جانب جوليا صامويل الابنة الروحية للأمير جورج والتي كانت من أصدقاء الأميرة المقربين.
لكن حفل الكشف عن التمثال قد جرى تضييق نطاقه، مع عدم قدرة العديد من أصدقاء وزملاء ديانا على الحضور، بسبب قواعد كوفيد.
إذ قال مصدرٌ ملكي: "جرى تقليص الخطط، بسبب قيود كوفيد-19 الحالية، وتعكس الترتيبات الإعلامية الآن حجم الحدث".