عبّرت الفنانة التونسية هند صبري، الجمعة 25 يونيو/حزيران 2021، عن سعادتها وامتنانها لتسلُّمها شارة وشهادة جائزة نوبل للسلام من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها فخورة جداً بحصولها على هذه الجائزة.
كانت هند صبري قد تسلمت، الخميس، شارة وشهادة جائزة نوبل للسلام؛ تقديراً لـ "تفانيها وعملها ومساهمتها في حصول البرنامج على جائزة نوبل للسلام لعام 2020″، وفق بيان نشرته الفنانة التونسية على حسابها بموقع "إنستغرام".
حيث قالت صبري: "مبروك لبرنامج الأغذية العالمي، ولجميع زملائي الذين نالوا هذا الشرف من خلال عملهم على توفير حياة أفضل للناس، ومنحنا عالماً أفضل، عالماً خالياً من الجوع.. أنا فخورة جداً لأني جزء من هذه الأسرة".
"خدمة المحتاجين"
صبري، التي تسلمت الجائزة في مقر المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي بالعاصمة المصرية القاهرة، أوضحت أنها تفكر في جميع الناس الذين قابلتهم، والذين يعملون مع برنامج الأغذية العالمي، سواء في مخيمات اللاجئين، أو بمكاتب البرنامج في العديد من البلدان التي زرتها.
واستطردت قائلة: "إن هذه الجائزة لنا جميعاً، خاصة للرجال والنساء الذين اختاروا خدمة المحتاجين على مدار 24 ساعة يومياً. وأيضاً لكل من يقومون بإيصال الغذاء كل يوم براً وبحراً وجواً".
"الأوكسجين للجميع"
كما أطلقت صبري، السبت 26 يونيو/حزيران 2021، مبادرة بعنوان "الأوكسجين للجميع"، بهدف جمع المساعدات الطبية للمستشفيات في بلدها، تونس، الذي يشهد انتشاراً كبيراً لفيروس كورونا في عدد من مناطقه.
فيما ستذهب هذه المساعدات، التي تشمل توزيع عدد من أسرَّة الإنعاش وقوارير الأوكسجين، إلى المستشفيات في منطقة الشمال الغربي، التي تعتبر من أكثر المناطق تضرراً من الوباء، طبقاً لما أوردته قناة "نسمة" التونسية الخاصة.
يشار إلى أن هند صبري كانت قد عُينت سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي في عام 2010، وحضرت قبل تعيينها وطوال فترة عملها مع البرنامج، عمليات برنامج الأغذية العالمي في مصر وتونس والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا وبنغلادش.
كانت جائزة نوبل للسلام قد مُنحت لعام 2020 لبرنامج الأغذية العالمي؛ لجهوده في تعزيز السلام مع تسليط الضوء على الروابط بين الصراع والجوع.