قال تقرير نشره موقع شبكة E! الأمريكية، الأربعاء 23 يونيو/حزيران 2021، إن الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون الفائزة بجائزة إيمي، شاركت جمهورها روتينها الصباحي البسيط والفعال، والذي يتضمن أولويتها الأولى: "التأمّل، بلا أدنى شك".
إذ قالت جينيفر: "أُدوِّن يومياتي أيضاً، وأشعر بالإحباط إن عجزت عن فعل ذلك. وهناك أيضاً تناول القهوة. والأمر بات أشبه بالطقس الصباحي المتكامل: القهوة ثم جلسة التأمُّل، أو جلسة التأمل ثم القهوة، بحسب الترتيب الأنسب لليوم".
قيمة الكافيين في حياة جينيفر
لا حاجة للقول إن دفعة الكافيين باتت جزءاً أساسياً من يوم جينيفر، مع مشاركة الممثلة أنها تُحب إضافة مُكمِّل الكولاجين من Vital Proteins لكوب قهوتها الصباحي. كما تعشق مكمل بروتين الشوكولاتة الخاص بالعلامة التجارية.
يساعدها قضاء الوقت مع كلابها -كلايد وصوفي ولورد شيسترفيلد- في الاستعداد ليومٍ مثالي، فمجرد "إطعام الكلاب وتمشيتها يمثل خير بدايةٍ لليوم".
طوال طقوسها الصباحية، لدى جينيفر قاعدةٌ ثابتة واحدة وهي: "لا مكالمات هاتفية، لا رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية، ولا شبكات اجتماعية. ولا تنظر إلى أيٍّ من هذه الأمور طيلة ساعةٍ كاملة أو ساعةٍ ونصف. وأنصح بشدة بتجربة ذلك لمدة أسبوع، ولن تصدقوا حجم الفارق الذي سيُحدثه".
صيحات الموضة الرائجة
لا شك في أن جينيفر خير من تُؤخذ منه النصيحة، إذ كان لها نصيبها من صيحات الموضة الرائجة بعد قضاء ثلاثة عقودٍ على الأقل في العمل داخل هوليوود. ومع ذلك، فهي تنسب حبها غير المشروط للصحة والعافية إلى والدتها الراحلة نانسي دو.
لكن نجمة هوليوود أحدثت تغيراً بنسبة 180 درجة في حياتها بعد أن انتقلت للعيش بمفردها.
إذ قالت: "كانت سنوات تمردي في المراهقة تتضمن تناول طعامٍ سيئ. وفجأةً بدأت أحصل على كل الأشياء التي لطالما أردتها. ثم بدأت ألاحظ تغييراً كبيراً فيما أشعر به. كنت مرهقةً دائماً، وغاضبةً دائماً، وكانت بشرتي في أسوأ حال، وتغير جسدي كثيراً، ولم أعد أعرف حقيقة شعوري".
أخبرتها إحدى الرحلات إلى أخصائية تغذية بما كانت تعرفه مسبقاً في أعماقها: "لقد كنت صغيرةً وحمقاء. وكنت أقول في نفسي: حسناً، كانت أمي تفعل شيئاً جيداً! لكنني أعتقد أنها قد أصيبت بالجنون".
أنماط التغذية المختلفة
الآن، تطوَّر نهج جينيفر في التعامل مع العافية لما هو أبعد من التغذية، وباتت تركز على جودة حياتها.
أوضحت: "بشكلٍ عام، سنكبر جميعاً ونشيخ. ولا يمكننا إنكار ذلك، فهذا هو المؤكد. ولكن يمكننا أن نكون أكثر حيويةً وازدهاراً في سنوات الكبر. يعشق مجتمعنا أن يقول: أوه! لقد بلغت هذا العمر، وقد حان وقت تراجع صحتك. وحينها تبدأ العيش في مزرعةٍ حتى تُودّع الحياة. وبهذا لا تعود مفيداً أو نافعاً للمجتمع. وهذا أمرٌ خاطئ تماماً في وجهة نظري".
لهذا تتبنى جينيفر نهجاً أكثر شمولية يرحب بجميع الأعمار السنية، إذ تقول: "الأمر ليس تغذيةً فحسب، بل أمرٌ عاطفي وروحاني. ويجب أن تفكر جيداً بشأن الأفكار التي تتسلل إلى أذنيك وعينيك، وما تستهلكه من الشبكات الاجتماعية والأخبار. وهذه أمورٌ بالغة الأهمية فيما يتعلق برفاهيتنا".
هذا من الأسباب التي دفعت جينيفر إلى الانضمام لـVital Proteins، وإضافة وظيفةٍ جديدة إلى سيرتها الذاتية الحافلة بالفعل.
حيث قالت جينيفر: "أستخدم هذه المكملات منذ سبع سنوات، وبدت المنتجات عضويةً للغاية بدرجةٍ دفعتني إلى الرغبة في أن أكون جزءاً منها، وهو ما أفعله مع غالبية الأمور التي أرغب في أن أكون جزءاً منها. وهذه منتجاتٌ أستخدمها بصفةٍ يومية منذ فترةٍ طويلة. وأنا مؤمنةٌ بأهميتها وأعشقها. لقد لاحظت نتائجها، وساعدت الناس في استخدامها، وهي عضويةٌ للغاية".