منة عرفة لـ”عربي بوست”: أنتظر بفارغ الصبر التمثيل مع حلمي.. والسوشيال ميديا أثرت عليَّ نفسياً

عربي بوست
تم النشر: 2021/06/23 الساعة 09:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/06/23 الساعة 09:17 بتوقيت غرينتش
الممثلة الشابة منة عرفة/مواقع التواصل

خطفت الجمهور عندما أطلت عليهم طفلة عمرها 6 سنوات، ولديها كثير من الجاذبية وخفة الدم تميزها كطفلة ممثلة

لم ينسَها الجمهور بعد "مطب صناعي" مع أحمد حلمي، وانتظرها مرة أخرى لتمتعه مع حمادة هلال في فيلم "الحب كده"

هي الفنانة "منة عرفة"، ورغم النجاح الذي حققته فإن الاختفاء كان قرارها الصائب، وكان لنا معها هذا اللقاء الخاص في "عربي بوست".

 في البداية، كيف أنقصتِ وزنك إلى هذا الحد، ما سر ذلك؟

 في الحقيقة لم أتعمد إنقاص وزني، ولكن حدث في حياتي كثير من الأحداث السيئة مثل وفاة جدتي، رحمها الله، بالإضافة إلى تعرض والدتي لبعض المشكلات الصحية، لذلك فقدت شهيتي والكثير من وزني.

 هل لديكِ نصائح لمن يريدون إنقاص وزنهم؟

 لقد أنقصت وزني في وقت سابق عن طريق تناول الطعام بهدوء، نظراً لأن المعدة علمياً تشبع في 20 دقيقة، وأنصح أيضاً بتناول الخضراوات الورقية مثل الجرجير، والخس، والفواكه التي تحتوي على مياه مثل البرتقال والبطيخ، والأهم من كل ذلك الامتناع عن تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم أو قبل النوم مباشرة.

الفنانة المصرية منة عرفة وخطيبها محمود المهدي/مواقع التواصل
الفنانة المصرية منة عرفة وخطيبها محمود المهدي/مواقع التواصل

 هل تعتقدين أن المنصات الإلكترونية تظلم الأعمال التي تُعرض عليها حصرياً؟

 بالتأكيد لا، فالمنصات الإلكترونية أكثر من رائعة، وأصبح الكثيرون مشتركين فيها، ويزداد عدد المشتركين يومياً، وأنا شخصياً أتابع كل جديد يطرح على "شاهد ونتفلكس"، ويعجبني مستوى الأعمال الدرامية والسينمائية المطروحة عليهما.

 كيف تتفاعلين مع التعليقات السلبية على حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي؟

أتجاهلها، وأحياناً أرد إذا كان لابد من ذلك، ولكن لها أضرار وجوانب سلبية كثيرة، إذ يمكن لأي شخص توجيه السب والقذف لأي شخص كما يحلو له من حساب مزيف، لذلك اضطررت لفترة أن أبتعد قليلاً عن السوشيال ميديا، لأنني تأثرت نفسياً بالتعليقات السلبية والخارجة عن اللياقة والأدب.

هل ستقبلين المشاركة مع الفنان أحمد حلمي في جزء ثانٍ من "مطب صناعي" لو عُرض عليك؟

بالطبع سأوافق، وليس شرطاً أن يكون جزءاً ثانياً من "مطب صناعي"، فأنا أتمنى التمثيل مع حلمي الآن، وبالطبع سأكون سعيدة للغاية، وأنتظر بفارغ الصبر أن يحدث ذلك.

 تمت خطبتك مؤخراً، هل كانت لكِ مواصفات بعينها في شريك حياتك؟

 لا أفكر بهذا الشكل أبداً، لأنه من الممكن أن أقول إنني أريد شاباً أشقر ذا عيون خضراء ثم أخرج من منزلي وأقابل حب عمري، ولا يكون تنطبق عليه المواصفات، لذلك لم تكن لدي مواصفات محددة في شريك حياتي، ولكن الحب والاحترام المتبادل هما أساس علاقتنا سوياً.

 كيف تعرفتِ على خطيبك محمود المهدي؟

كنا في البداية زميلين في العمل، حيث جمعنا فيلم رعب قصير بعنوان "666"، وقد شارك محمود في إنتاجه، ولكن الفيلم لم يتم طرحه حتى الآن، وبعد انتهاء التصوير اقتربنا من بعضنا البعض لفترة حتى وجد كل منا في الآخر كل ما يحلم به فقررنا الخِطبة.

 ألم تترددي في قبول دورك في مسلسل "إسعاف يونس"؟

 لا بالعكس تماماً، لقد أعجبني دوري كثيراً منذ أن قرأته للمرة الأولى ووجدته مناسباً، وكنت متشوقة للظهور لجمهوري، والحمد لله فقد تلقيت أصداء نجاح واسعة وجيدة على دوري في "إسعاف يونس".

هل تتطلعين أكثر للعمل مع أحمد حلمي أم حمادة هلال، حيث كان أنجح أعمالك وأنتِ طفلة معهما؟

 لا توجد مقارنة بين أحمد حلمي وحمادة هلال، فكلاهما فنان كبير له جمهوره وله لونه الخاص، وأتشوق للعمل مع كليهما، فقد حققت نجاحاً وتركت بصمة لدى الجمهور في "مطب صناعي والحب كده"، لذلك أود مشاركة كل منهما بعد أن كبرت، وأعتقد أن الجمهور سيرحب بذلك ومتشوق مثلي أيضاً.

تهتم الكثير من الفنانات بالإجراءات التجميلية مثل الفيلر، والبوتكس وغيرهما، فما رأيك في تلك الإجراءات التجميلية البسيطة؟

 لقد أصبحت تلك الإجراءات التجميلية هامة كثيراً، خاصة لنا كممثلات، نظراً لأننا نضطر إلى تغيير ملامحنا واللوك الخاص بنا كثيراً من أجل الأدوار التي نقدمها، ويجب أن يعرف الجميع أن هناك فرقاً كبيراً بين الإجراءات التجميلية وعمليات التجميل، وإن كانت تلك الإجراءات تضفي على المرأة جمالاً أكثر فلمَ لا؟! فأنا مع اهتمام المرأة بكل ما يجعلها أجمل.

 هل تحضرين لعمل جديد تطلين به على جمهورك قريباً؟

نعم، مسلسل "شارع 9″، ومنتظر طرحه قريباً، والمسلسل من بطولة رانيا يوسف، ومحمود عبدالمغني، والعديد من الوجوه الشابة، ويناقش المسلسل قضايا اجتماعية هامة تشغل الأسرة المصرية، مثل الزواج العرفي وغيرها من المشاكل الهامة، ومن المنتظر عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية الشهيرة.

تحميل المزيد