كشفت الفنانة المصرية هالة صدقي عن تلقيها إنذاراً من أجل الدخول في الطاعة من زوجها المحامي سامح سامي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضاً
هالة صدقي تتلقى إنذاراً بالدخول في الطاعة
ونشرت الفنانة المصرية صورة للبيان عبر حسابها الرسمي على إنستغرام والذي جاء فيه: "أنّ السيد سامح سامي زكريا إسحاق المقيم في الولايات المتحدة قد تزوج من هالة صدقي جورج وعاشرها معاشرة الأزواج وأنجب منها الطفلين سامو ومريم".
وطالب الإنذار من هالة صدقي الدخول في الطاعة كونها لا تزال في عصمته شرعاً وقانوناً.
اقرأ أيضاً
صدقي: المسخرة بعينها
من جهتها علّقت الفنانة المصرية على الإنذار بطريقة ساخرة وقالت: "خبر سيئ لكل اللي تقدموا لي، فالزوج طلبني في بيت الطاعة مع أنه الشهر اللي فات عمل فيديو وطلقني فيه وصحيح هو في أمريكا وأنا في مصر فشكلها هتكون طاعة On Line".
وأضافت: "أستأذنكم علشان أنزل أشتري الطشت والجلابية، بس حد عارف ممكن أجيب الولاد ولا لا، مقولة غراب البين طلعت كذب، مفيش فراق ولا حاجه بلاغ للعرسان لما أفض الاشتباك هنعمل طلبات جديدة، المسخرة بعينها".
هالة صدقي وطلاقها على الهواء مباشرة
في أبريل/نيسان الماضي أطل المحامي سامح سامي من خلال فيديو مباشر من مكان إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أعلن من خلاله أنه طلق هالة صدقي وكلّف وكيله القانوني في مصر بإنهاء إجراءات الطلاق.
وانتقد سامي زوجته الفنانة المصرية بأنها شمتت بوفاة والده واتهمته بأنه السبب في وفاة والدتها.
كما شهدت الفترة التالية تصاعد الخلافات تضمنها الحكم على سامي بالسجن مدة شهر لامتناعه عن دفع نفقة أطفاله والمقدرة بقيمته 155 ألف جنيه مصري ما يعادل نحو 9900 دولار أمريكي.
والذي بدوره قدم إشكالاً في حكم السجن قائلاً إنه سدد النفقة وإنه يمتلك مخالصة موقعة من صدقي بذلك وسوف يقدمها بالمحكمة.
لترد عليه الفنانة المصرية أنها لم تتسلم أي مبلغ منه وبأن دفع النفقة يجري أمام المحكمة وليس بشكل ودي.
اتهام بالسرقة ومطالبة بإجراء DNA للأبناء
وفي صيف عام 2020 بدأت المشكلة بين الزوجين عندما أعلنت هالة صدقي أنها تقدمت بمذكرة إلى النائب العام ضد أحد المحامين، الذي ظهر في مقطع فيديو ووجه خلاله اتهامات لها بالاستيلاء على أموال زوجها، المقيم بالولايات المتحدة، وتحدث عن رفع دعوى إنكار نسب ضدها وإجراء تحليل الحمض النووي DNA لأبنائها.
ليرد زوجها سامح سامي بفيديو قال فيه: "قمت بعمل توكيل رسمي لزوجتي في عام 2012 عند الانفلات الأمني أي أنه بات بإمكانها التصرف في كل شيء ولا يجوز إلغاء التوكيل إلا بوجود الطرفين".
وأضاف أنه في عام 2016 بدأت المشاكل بينهما ولم يعد يستطيع العيش معها فسافر إلى الولايات المتحدة وتفاجأ بعد شهرين بأنها ألقت جميع ملابسه في الشارع.
وأوضح أنها رفعت قضايا نفقة بأرقام خيالية وباعت أرضاً كان يملكها يبلغ ثمنها نحو 8 ملايين جنيه، وأفرغت حساباته البنكية وأغلقتها، قبل أن يتمكن من رفع دعوى أمام القضاء المصري ليتمكن من إلغاء التوكيل.
كما فجّر في نهاية الفيديو مفاجأة من العيار الثقيل عندما تحدث عن معلومات لديه تفيد بأن هالة صدقي ليس الأم الحقيقية للأطفال وبأن البويضات تعود إلى سيدة أخرى وقد تمّ ذلك من دون الرجوع إليه مطالباً بإجراء تحليل DNA لإثبات نسب أولاده.