بعد غياب عن الأضواء لسنوات.. الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بالفنانة المصرية لبنى عبدالعزيز

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/11 الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/11 الساعة 08:38 بتوقيت غرينتش
جانب من احتفالية الجامعة الأمريكية بالفنانة لبنى عبد العزيز/مواقع التواصل

نظَّمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، السبت 10 أبريل/نيسان 2021، حفل إطلاق كتاب "لبنى.. قصة امرأة حرة"، عن مشوار حياة الفنانة المصرية الكبيرة لبنى عبدالعزيز، والتي اختفت عن الأضواء منذ سنوات طويلة.

الكتاب الصادر عن دار سما للنشر والتوزيع بقلم الصحفية هبة محمد علي يتناول قصة لبنى منذ نشأتها وتخرجها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1954، ثم سفرها إلى الولايات المتحدة في منحة تعليمية، ودخولها مجال السينما بعد عودتها.

جوانب شخصية

على الجانب الشخصي يتطرق الكتاب لزواجها الأول من المنتج رمسيس نجيب، ثم انفصالهما، وزواجها الثاني من الطبيب إسماعيل برادة، الذي تركت شهرتها وحياتها في القاهرة لتعيش معه في الولايات المتحدة.

كما تتوالى محطات الكتاب وصولاً إلى عودتها من جديد إلى مصر بعد سنوات طويلة، وتقديمها لعدد محدود من الأعمال، منها فيلم (جدو حبيبي) مع الراحل محمود ياسين، ومسلسل (عمارة يعقوبيان) مع عزت أبوعوف وصلاح السعدني.

الكتاب يسلط الضوء أيضاً على جانب مهم في حياة الفنانة المصرية، وهو عملها بالإعلام المسموع والمرئي؛ إذ عملت بالإذاعة وهي طفلة، كما قدمت لاحقاً برامج تلفزيونية، وحاورت رؤساء وقادة دول، وتواظب حالياً على كتابة مقال أسبوعي لصحيفة الأهرام ويكلي، التي تصدر باللغة الإنجليزية.

تكريم الجامعة الأمريكية

فيما كرّمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة الفنانة لبنى عبدالعزيز؛ إذ قدم لها رئيس الجامعة فرانسيس ريتشاردوني، هدية تذكارية، إضافة إلى ألبوم صور ضم نماذج من الملصقات الدعائية لأشهر أفلامها، وبعض ما نشر عن هذه الأفلام وقت عرضها. وقال: "نحتفي اليوم بواحدة من سيدات مصر العظيمات، وكذلك إحدى أبرز خريجات الجامعة، والتي حملت ذات يوم لقب ملكة جمال الجامعة الأمريكية".

أضاف ريتشاردوني أن "لبنى عبدالعزيز، التي أصبحت واحدة من أساطير السينما المصرية، تُجسد المعنى الرئيسي الذي تأسست من أجله هذه الجامعة في القاهرة، وهو الجمع بين المصريين والأمريكيين معاً، والمزج الثقافي والمعرفي بين الجانبين".

مسيرة فنية

من جهتها، ذكرت الفنانة إلهام شاهين، خلال حفل التوقيع، أنها تدين للفنانة الكبيرة بجزء من نجاحها، إذ اتّخذتها قدوة في اختيار أدوار متنوعة، وعدم الاستسلام لقالب واحد من الشخصيات، مضيفة: "حينما كان المخرجون يريدون حصري في أدوار معينة أقوم بالاستشهاد بلبنى وبتمكنها من تقديم أدوار غير متوقعة، مثل ابنة السايس في فيلم (غرام الأسياد)، والأرستقراطية المتمردة في (آه من حواء)، وغيرها من الأدوار "الرائعة"، مؤكدة أنها "فنانة راقية، ورقيقة، ومثقفة، أحبت فنها واحترمت جمهورها".

بدوره، أشار الإعلامي مفيد فوزي إلى ذكريات البرامج التي تعاون فيها مع لبنى عبدالعزيز، سواء في الإذاعة أو التلفزيون، مستعرضاً آراء بعض كبار المثقفين والفنانين الذين تعاملوا معها، أمثال المنتج رمسيس نجيب، والكاتب إحسان عبدالقدوس.

يشار إلى أن لبنى قدمت في الفترة من 1957 إلى 1967 نحو 17 فيلماً، من أبرزها "الوسادة الخالية"، و"هذا هو الحب"، و"غرام الأسياد"، و"رسالة من امرأة مجهولة"، وأيضاً "أنا حرة" الذي اشتُق منه عنوان الكتاب.

كان من بين حضور الحفل أيضاً الممثل والمغني سمير صبري، والإعلامي مفيد فوزي، والفنان التشكيلي أيمن صلاح طاهر، وعضو مجلس نقابة الصحفيين أيمن عبدالمجيد، ونائب مجلس الشعب محمد عبدالعزيز، والفنان أيمن صلاح طاهر.

تحميل المزيد