اعترفت الفاشينيستا الكويتية، روان بن حسين، أنها أخطأت في حق زوجها السابق وقدمت له الاعتذار على الهواء، وأضافت أن طليقها "شخص رائع وتفتقد وجوده وأنها كانت مخطئة في حقه".
خلال شهر يوليو/تموز الماضي، خرجت نجمة السوشيال ميديا الكويتية روان بن حسين عن صمتها، وأكدت طلاقها من زوجها الليبي يوسف المقريف، كما هاجمت بن حسين وقتها زوجها السابق وكشفت عن أسباب انفصالها عنه عبر منشورات على موقع إنستغرام.
روان بن حسين تعترف بخطئها
في مقابلة مع الإعلامي، أنس بوخش، قالت روان بن حسين إنها تربت وتعلمت أن من يغلط يعتذر ويعترف بخطئه، وعلقت: "أنا غلطت، أنا أهلي ربوني وعلموني اللي يغلط يعتذر ويعترف بغلطه، وأعترف بأني كان المفروض أطلع وأتكلم عن أبو بنتي بها الطريقة".
تابعت: "كل ما تكبر لونا قدامي كل ما أستوعب اللي أنا سوّيته غلط"، وقدمت روان بن حسين الاعتذار لزوجها، لأنها تحدثت عنه بهذه الطريقة بعد الطلاق معلقة: "أعتذر لأبو بنتي وأعتذر لبنتي على الخربطة اللي أنا سوّتها على العلن".
كما أشارت إلى أن زواجها لم ينجح بسبب النصيب، موضحة أنها كلما رأت ابنتها تكبر أمامها تشعر بالنضج أكثر مما سبق.
وأوضحت أنها تغيرت كثيراً منذ انفصالها عن زوجها حتى الآن، قائلة: "أنا تغيرت منذ وقت طلاقي حتى الآن للأنضج، كل إنسان يمر بظروف صعبة يخرجوا أقوى، أنا أعاني نفسياً أكيد، ولكن لا بأس بذلك".
لا تعتبر نفسها "ضحية"
لفتت إلى أن خروجها من علاقة وزواج أحبت فيه زوجها وعاشت معه أياماً وسنوات، وأنجبت منه لا يجعلها تخرج منها مثلما بدأت فيها، وتابعت: "عندما قابلت زوجي كنت طفلة، وأكيد أنا أحاول أرجع ثقتي بنفسي، عندما تخرج من علاقة مع شخص تحبه جداً تخسر ثقتك في نفسك وتلوم نفسك".
كما أكدت روان بن حسين أنها لا تعتبر نفسها ضحية، قائلة: "لن أقول اليوم إني ضحية، أنا ضحية نفسي وأنا غلطت بحق نفسي، إني ضليت في علاقة أظن فيها أن من يجرحك سيداويك، أنا حرقت نفسي بنفسي، وأنا أعترف أنا غلطانة".
أسباب الطلاق
روان زعمت في منشورات متتابعة نشرتها على موقع إنستغرام: "بما أن الجميع صار ينشر قصص المتحرشين، أنا حبيت أنشر قصتي. منذ أعلنت ارتباطي بمحمد يوسف المقريف الذي كان لا يزال زوجي ووالد طفلتي، أعرب الجميع عن صدمتهم. أنا هنا الآن لأشرح كل شيء من دون فلتر، وأتوجه تحديداً إلى المتابعين من الشرق الأوسط، والذين ما زالوا يتبعون التقاليد الأكثر سوءاً، وأريد أن يفهموني".
الفاشينيستا الكويتية أكملت القصة، وادعت أن أسباب الطلاق تعود إلى خيانة زوجها لها، قائلة: "في كل وقت كنت أشعر بالحزن، وتم إلقاء اللوم عليّ بسبب أخطائه. تحولت إلى شخص مجنون، غير مستقر نفسياً، لأنني اكتشفت خيانة والد طفلتي لي مع فتيات الليل. لقد تعرضت لأذى نفسي لدرجة أني خضعت للعلاج، ولكن الحقيقة أن زوجي ذو شخصية سيكوباتية نرجسية، ورغم كل هذا، حاولت العمل على إنجاح علاقتنا.. قد يبدو الأمر أشبه بمتلازمة ستوكهولم، ولكنني أحببت الشخص الذي يؤذيني".
تابعت روان: "السبب الرئيسي لعدم رحيلي عنه هو اكتشافي لمدى عدائية الناس من حولي.. فهم افترضوا طلاقي وبدأوا في رفع أصابع الاتهام نحوي، مما جعل الموقف أصعب. أنا كنت خائفة من كلامهم ورد فعلهم، ولهذا استمررت في علاقة سامة مؤذية. لقد تخليت عن سلامي العقلي من أجل متابعيّ".
ثم فاجأت روان بن حسين الجميع بقولها: "والآن دعوني أخبر الجميع بفخر أنني سأحصل على الطلاق من زوجي الذي نقل إليّ مرض فيروس الورم الحليمي بسبب علاقاته العشوائية مع فتيات الليل، وإذا كان هذا سيجعلني "أقل إنسانية" فلا أهتم.. أنا متحمسة جداً للفصل القادم. لا أستطيع الانتظار لأبدأ".