حورية فرغلي “على جهاز الأوكسجين” بعد إجرائها عمليةً جراحيةً جديدة

عربي بوست
تم النشر: 2021/03/16 الساعة 10:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/03/16 الساعة 10:11 بتوقيت غرينتش
حورية فرغلي - يوتيوب

يتساءل كثيرون عن تطورات الحالة الصحية لحورية فرغلي، وسط تكهنات حول فشل عمليتها الثانية لإصلاح الأنف، خصوصاً مع اختفاء الفنانة المصرية منذ إجرائها العملية في أمريكا.

وبحسب صحيفة "الوطن" المصرية، فإن فرغلي موضوعة على جهاز الأوكسجين لكي تتمكن من التنفس بسلاسة، فيما أكدت الصحيفة مرور عمليتها الثانية بشكل جيد، وأنها في انتظار إجراء العملية الثالثة من عمليات إصلاح المشكلة التي تعرض لها أنفها بالكامل.

كان آخر ظهور إعلامي لفرغلي قبل أسبوعين، وذلك قبل جراحتها الثانية، حيث تحدثت عن تطورات حالتها الصحية في رحلتها لإصلاح الأنف التي تحتاج فيها ثلاث عمليات.

وأكدت في مداخلتها الهاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي" من أمريكا، حيث تجري العمليات، أنها أنهت عمليتها الأولى بنجاح، حيث تم استقطاع خلايا جذعية وعظام من القفص الصدري لزراعتها في الأنف، رغم أنها كانت جراحة مؤلمة وطويلة، إذ استمرت 10 ساعات ونصف الساعة.

وقتها أشارت إلى الشائعات التي تلاحقها حول وضعها الصحي، إذ قالت إنها بعد تحسن حالتها بعد الجراحة الأولى وعودتها للمنزل سمعت أخباراً عن وفاتها، حتى إن البعض اتصل بوالدتها لتقديم العزاء، وحينها طلبت من صديقتها الفنانة رانيا محمود ياسين تكذيب الخبر المنتشر.

حسب مكالمة فرغلي، فقد كانت تنتظر إجراء جراحة ثانية في الأول من مارس/آذار 2021، لزراعة جلد، لعدم وجود جلد كافٍ على الأنف، لكنها لم تعُد للظهور الإعلامي بعدها، ما فجّر شائعات عبر الشبكات الاجتماعية.

العملية الثالثة التي تنتظرها فرغلي الآن، من المفترض أن تكون الأخيرة، وتخضع بعدها لجلسات استنشاق أوكسجين لمدة 3 أسابيع، وبعدها تعود إلى مصر. ويفصل بين كل عملية وأخرى 20 يوماً وعدد من جلسات التنفس الصناعي.

كانت فرغلي، التي شاركث في 38 عملاً فنياً في 7 سنوات، تعرضت لحادث سقطت فيه من على الحصان وكُسر أنفها، وحاولت خلال سنواتٍ إصلاح الأنف المكسور، وعاشت أياماً عصيبة وتجاهلاً فنياً. 

إذ قالت في إحدى المداخلات الهاتفية: "أنا بقالي 10 شهور محبوسة في أوضة نومي، ما ببصش في المراية بقالي 3 سنين، كل الناس بتقول بسبب عمليات التجميل، الموضوع أكبر من كده بكتير، أنا مبعرفش أنا باكل إيه، فقدت الشم والتذوق، لو فيه حريقة مش هاحس، مش هاشم ريحة شياط، محدش بيسأل عليَّا غير رانيا محمود ياسين وأخويا".  

مرت فرغلي أيضاً بتجارب عصيبة عندما استُئصل رحمُها بسبب إصابتها بأورام وراثية، وكذلك عاشت تجربةً صعبةً أخرى حينما تُوفّي خطيبها في العام 2002، فبينما كانت ملكة جمال مصر في ذلك العام على وشك الزواج من شاب يحبها بشدة، توفي قبيل زفافهما بيوم واحد فقط.  

تحميل المزيد