كشفت الممثلة البريطانية روزاموند بايك أنها دفنت جوائزها التمثيلية في حديقة منزلها، وأرجعت ذلك لمعاناتها من أزمة نفسية، وذلك في تصريحاتٍ لها مع المذيعة الأمريكية ألين دي جينيريس في برنامجها The Ellen DeGeneres Show، وذلك بعد أيام (1 مارس/آذار 2021) على فوزها بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي في جوائز غولدن غلوب عن أدائها في فيلم I Care a Lot.
إذ قالت بايك: "وجدت أن الجوائز شيء غير مريح لعرضه في منزلي، أعتقد أنه أمر محرج، لذلك دفنتهم في الحديقة"، وأشارت إلى آمالها في أن يكتشف أصحاب منزلها في المستقبل التماثيل الصغيرة، مضيفةً: "عندما أموت وأرحل، سيعتقدون أنهم عثروا على كنز مدفون. في الواقع سيكونون قد عثروا على مجموعة من الجوائز، وربما لن يحصلوا عليها الآن، فبعد قرون ستكون آثاراً".
هذا، وتحدثت عن فوزها هذا العام بأنه كان خبراً مفاجئاً لها، وقالت: "لم تكن الاحتمالات في مصلحتي". بينما أشارت إلى إصابتها بمتلازمة المحتال العميقة، وهي شعور داخلي بأنك لست جيداً بما يكفي أو لا تنتمي، لافتةً إلى أن هذا الشعور الشائع في وسط العمل، يتكرر أيضاً في مواقف اجتماعية، ويظهر لأسباب متنوعة بما في ذلك نشأة شخص ما وخلفيته وظروفه الخاصة في ذلك الوقت.
هذا التصريح الذي قد يبدو غريباً ليس الحقيقة الوحيدة غير المعروفة كثيراً عن نجمة Gone Girl، لذلك دعنا نعرف أبرز الحقائق عن روزاموند بايك:
- نشأت بايك في أسرة كان لها حضور مسرحي، إذ إن كلا والديها مغني أوبرا محترف.
- قبل دخولها عالم السينما والتلفزيون، مثلت بايك في الإنتاج المسرحي مثل مسرحية West End.
- في عام 2002، حصلت على أول دور سينمائي رئيسي لها، حيث مثلت دور ميراندا فروست في Die Another Day، كما لفتت مجلة Hello! الأمريكية.
- في عام 2013، تعاونت مع الممثل مع LK Bennett في مجموعة حقائب اليد، وأصبحت وجه دعائي لماركة الأزياء الفاخرة.
- حصلت على عدد من الترشيحات في جوائز غولدن غلوب وجوائز الأوسكار بفضل دورها في بطولة آمي دن في فيلم Gone Girl 2014.
- درست الممثلة اللغة الإنجليزية عندما التحقت بجامعة أكسفورد.
- تواعد بايك باحثة وعالمة الرياضيات روبي أونياكي لأكثر من عقد من الزمان، التقى الاثنان في عام 2009 بعد لقاء في سهرة، كما أشار موقع Buzzfeed.
- لديها ولدان؛ سولو وأتوم، من صديقها روبي.
قد يهمك أيضاً: على السجادة الحمراء أو من المنازل.. إليك أجمل وأسوأ الإطلالات في غولدن غلوب