بعد غياب طويل عن وسائل الإعلام، خرجت أخيراً المطربة السوريّة ميّادة الحنّاوي عن صمتها، لتتحدث عن الشائعات الأخيرة التي طالتها بشأن إصابتها بمرض الزهايمر وأيضاً فيروس كورونا، كما كشفت لأول مرة تفاصيل المشاكل القديمة بينها وبين الفنانة وردة الجزائرية، وذلك من خلال إحدى المنصات على موقع يوتيوب.
ميادة الحناوي: حالتي الصحيّة جيدة والشائعات بدأت من مصر
ونفت ميادة الحناوي خلال مكالمة هاتفية مع أحد برامج منصة يوتيوب واسمه "حوار VIP"، كل الشائعات التي انتشرت مؤخراً حول إصابتها بمرض الزهايمر.
ووجهت حناوي العديد من الشتائم بحق من ينشر هذه الشائعات عنها، والذين وصفتهم بـ"الأوباش والحقيرين والمغرضين والسفلة"، وطالبتهم بأن يخافوا الله.
وأضافت أنّ شائعة إصابتها بالزهايمر بدأت من مصر، عندما اتصل بها أحد الأشخاص من مصر بهاتف منزلها، وقال لها: "صحيح أن الفنانة ميادة مصابة بالزهايمر؟"، قبل أن يغلق السماعة.
وأوضحت أن من يقف وراء الشائعة هنّ فنانات تعرفهن، ولكنها لن تقول أسماءهن.
وأضافت أن تلك الشائعات لم تتوقف عند حد إصابتها بالزهايمر بل سبقها نشر شائعات أخرى تقول إنها مصابة بفيروس كورونا.
وزني وصل إلى 39 كيلوغراماً
المطربة السورية أوضحت أنها لم تخرج من منزلها الواقع في مدينة حلب منذ فترة طويلة، بسبب تفشي فيروس كورونا، وأنه ليس لديها أي مشكلة في البقاء، فهي تحب المنزل وتقضي جلّ وقتها في مشاهدة الأخبار.
وأضافت أنّها من قبل قامت بالالتزام بنظام صحي حتى وصل وزنها إلى 39 كيلوغراماً فقط، ما دفع الناس لينشروا شائعات أخرى بأنها مريضة وأصبحوا يتمنون لها الشفاء العاجل، إلا أنها في الفترة الأخيرة استطاعت أن تكتسب 10 كيلوغرامات إضافية.
وردة الجزائرية حاربتني وأبكتني بسبب غيرتها منّي
وكشفت الحناوي، خلال حديثها عن بداية رحلتها الفنية، عن تفاصيل المشاكل بينها وبين الفنانة وردة الجزائرية، مبينة أنّ الأخيرة أول من حاربها عندما كنت في مصر.
وقالت حناوي: "في أحد الأيام أقام الفنان محمد عبدالوهاب سهرة غنائية فخمة حضرها شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ممدوح سالم ونادية لطفي وإحسان عبدالقدوس وأنيس منصور، وطلب من عمر خورشيد، وقدمني فيه عمر خورشيد لجميع الحاضرين".
وأضافت أنه في تلك السهرة التقيت وردة ومددت يدي لأسلم عليها، لكنها رفضت، الأمر الذي جعلني أبكي كثيراً لا سيما أنني كنت صغيرة جداً حينها، وعندما جاء دوري في الغناء قامت وردة بتقديمي دون ذكر اسمي ووصفتي بالسورية فقط.
وأشارت حناوي إلى أنّ هذا الموقف أغضب محمد عبدالوهاب فقام بإبلاغ وردة أنها في حال كانت لا ترغب في الغناء فهذا قرارها، مما وضعها في موضع محرج وجعلها تغادر السهرة.
وبيّنت المطربة لسوريّة أنّ وردة الجزائرية ونهلة القدسي كانتا سبباً في هروبها من مصر بسبب غيرتهما منها.
غنيت "دمشق يا جبهة المجد" بطلب من حافظ الأسد
وخلال حديثها عن أغانيها القديمة، كشفت الحناوي أنها قبل غناء أغنية "دمشق يا جبهة المجد" كانت في لقاء مع حافظ الأسد، عندما أبلغته أنها راغبة في الغناء لسوريا.
فطلب منها غناء قصيدة "دمشق يا جبهة المجد" للشاعر العراقي محمد مهدي الجوهري، واختيار الملحن الذي تريده من أجل تلحينها.
وأضافت أنها كانت تفكر في البداية بالمغني والملحن المصري بليغ حمدي، لكنها غيّرت رأيها في النهاية، وقررت الاستعانة بالملحن السوري صفوت بهلوان الذي استغرق في اختبار وتلحين الأبيات عاماً كاملاً.
محمد رمضان ليس مغنياً ولا ممثلاً
وهاجمت المطربة السورية المغنين الجُدد على الساحة الفنية، لا سيما محمد رمضان، ووصفته بأنه ليس مغنياً ولا حتى ممثلاً، إضافة إلى المغني الشعبي حسن شاكوش، مشيدة بقرارات رئيس نقابة الفنانين المصريين هاني شاكر للتصدي لأغاني المهرجانات الهابطة.
كما وصفت أغاني المغنيات الجدد بأنّها مليئة بالإيحاءات الخاطئة، وأن الكثيرات منهنّ يروجن لأنفسهن على أنهن مطربات، ولكن ذلك مجرد ستارة لإخفاء مصادر أموالهنّ الأخرى، رافضة قول أي أسماء.