انتهت العلاقة الرومانسية التي بدأت بين الممثل الأمريكي بن أفليك والممثلة الكوبية آنا دي أرماس التي بدأت قبل أقل من عامين، إذ كشف موقع "ET" في نسخته العالمية، الإثنين 18 يناير/كانون الثاني 2021، أن نجم هوليوود قد انفصل عن صديقته التي جمعتهما قصة حب بدأت عندما كانا يصوران فيلمهما "Deep Water".
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال مصدر لـET إن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة للممثل بن أفليك وآنا دي أرماس، حتى إن زوجته السابقة كانت سعيدة بهذه العلاقة، خاصة أن علاقة آنا كانت قريبة من أبنائهما المشتركين.
يذكر أن بن أفليك وزوجته السابقة جينيفر، التي انفصل عنها في عام 2015 بعد 10 سنوات من الزواج، لديهما 3 أبناء، وهم فيوليت البالغة من العمر 15 عاماً، وسيرافينا البالغة من العمر 11 عاماً، وصموئيل البالغ من العمر 8 سنوات.
بن أفليك يتحدث عن علاقته مع جينيفر لوبيز
قبل إعلان خبر انفصاله عن أرماس، تحدث الممثل الأمريكي بن أفليك للمرة الأولى عن علاقته الرومانسية بالنجمة العالمية جينيفر لوبيز، مشيراً إلى أنها تعرضت لسوء المعاملة من قبل المتصيدين. وقال أفليك، البالغ من العمر 48 عاماً، إن جينيفر (51 عاماً) واجهت تعليقات جنسية وعنصرية أثناء علاقتهما.
أضاف خلال تصريحات تحدث فيها عن فيلمه الأخير The Way Back أن هناك الكثير من السلبية كانت تجاه جينيفر، حيث قال إن الأشخاص لم يكونوا عادلين تجاهها.
عن تركيز الصحافة على علاقتهما قال: "كانت هناك دائماً قصة لكل شهر، وكانت مواعدتي للوبيز تلك القصة الشعبية في ذلك الوقت، كانوا بحاجة إلى شيء يكتبون عنه، وكنا ذلك الشيء، إنه أمر سخيف".
كان بن أفليك قد خطب جينيفر عام 2002، وقدم لها خاتماً من الألماس الوردي، وكان من المفترض أن يتزوجا عام 2003، إلا أنهما قررا تأجيل الزفاف قبل أيام قليلة من موعده، ثم انفصلا أوائل عام 2004.