هل تشوه وجه نادين نجيم؟ شقيقة الممثلة اللبنانية تكشف تفاصيل حالتها الصحية وقرار مغادرتها البلاد

كشفت شقيقة الممثلة اللبنانية نادين نجيم تفاصيل جديدة عن إصابة شقيقتها في انفجار بيروت، إذ قالت ندى نجيم لمجلّة "لها" إن صحة الفنانة بدأت بالتحسن أما حالتها النفسية فتحتاج إلى وقت أكثر لتخرج من تأثير الصدمة.

عربي بوست
تم النشر: 2020/08/14 الساعة 10:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/08/14 الساعة 12:10 بتوقيت غرينتش
الممثلة اللبنانية نادين نجيم/مواقع التواصل

كشفت شقيقة الممثلة اللبنانية نادين نجيم تفاصيل جديدة عن إصابة شقيقتها في انفجار بيروت، إذ قالت ندى نجيم لمجلّة "لها" إن صحة الفنانة بدأت بالتحسن أما حالتها النفسية فتحتاج إلى وقت أكثر لتخرج من تأثير الصدمة.

ندى نجيم قالت إنها تبلّغت بعد ساعة من الانفجار خبر إصابة نادين، فهرعت إلى المستشفى، وقالت ندى: "خفنا على نادين، فهرعنا إلى قسم الطوارئ لنكون إلى جانبها في تلك اللحظات الصعبة. ستّ ساعات تحت الجراحة كانت الأطول بالنسبة إليّ. خوف، وصلاة، ودموع انتهت على خير، والحمد لله.. نادين اليوم بصحّة جيّدة، تتعافى من الحادث الأليم، تحت إشراف نخبة من الأطباء المشهود بكفاءتهم".

هل تضرر وجه نادين؟: ندى قالت في مقابلتها إن وجه شقيقتها لم يتضرر من الانفجار ولم يتشوه، نافية بذلك الشائعات التي ترددت مؤخراً عن حصول تشوه بوجه الفنانة إذ قالت ندى: وجه نادين "بيجنّن" وجمالها هو هو، مضيفة: "بعد يومين من الجراحة الأولى، تبيّن أن أنف نادين تعرّض لكسر جرّاء الحادث، فكان عليها أن تخضع لجراحة تقويمية في أنفها".

كما لفتت ندى إلى أن "نادين متماسكة، قدر الإمكان. إنّ ما تعرّضت له من صدمة وألم ليسا بالأمر السهل. وهي امرأة شجاعة وصاحبة عزيمة يحرّكها عشقها الكبير للحياة، وهي لا تستسلم بسهولة".

أما عن مغادرة لبنان فقالت شقيقة نادين إن الأمر يعود لنادين مؤكدة أن: "قرارها شخصي، ولن نحاول أن نؤثّر فيه. وهي حتى الساعة، مصمّمة على الهجرة".

إصابة نادين نجيم: ويأتي هذا بعد أن أصيبت الممثلة نادين نجيم في انفجار مرفأ بيروت باصابات بالغة اضطرت على اثرها للخضوع إلى عمليتين جراحيتين ومازالت للساعة في المستشفى.

 وكانت الفنانة قد نشرت مقطع فيديو يُظهر لحظة إصابتها بالتفجير الذي وقع في مرفأ بيروت.

نجيم وفي حسابها على موقع إنستغرام، نشرت الفيديو الذي كانت تصوره من منزلها الذي يطل على مرفأ بيروت، وبينما كان الدخان يتصاعد جراء الاشتعال الأول بالمرفأ، وقع الانفجار الثاني الذي أشارت تقديرات إلى أن تأثيراته وصلت إلى 15 كيلومتراً.

يُظهر المقطع لحظة الانفجار الثاني وحينها يُسمع بشكل واضح صوت نجيم وهي تصرخ، ثم يسقط الهاتف المحمول الذي كان بيدها بعد وصول آثار التفجير إلى منزلها، وبعد ذلك ينقطع التصوير.

وفي تعليقها على الفيديو، قالت نجيم: "اللحظة المشؤومة! كنت ماسكة التلفون وصرخت هل قد كنت قريبة بشكر الله ألف مرة أنه بعدني عايشة".

تفجير مرفأ بيروت: كان الانفجار الهائل الذي هزّ العاصمة بيروت، خلّف إلى جانب الخسائر البشرية، أضراراً مادية هائلة في أحياء عديدة بالعاصمة وضواحيها، وفق وزير الصحة، حمد حسن.

أسفر الانفجار عن مقتل أكثر من 170 شخصاً، وأصاب قرابة أربعة آلاف شخص، كما أرسل موجات صدمة هشمت نوافذ وحطمت مباني وجعلت الأرض تهتز في أرجاء العاصمة اللبنانية.

عقب الانفجار عقد مجلس الدفاع الأعلى في لبنان اجتماعاً، وقال إن بيروت "مدينة منكوبة"، وأصدر حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار الضخم الذي وقع في العاصمة.

وزاد انفجار بيروت من أوجاع بلد يعاني، منذ أشهر، من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

تحميل المزيد