“طول الوقت ماسكة مصحف”.. طبيب الجداوي يكشف عن آخر حديث دار بينه وبين الفنانة الراحلة قبيل وفاتها

كشف الطبيب الذي عالج الفنانة المصرية الراحلة رجاء الجداوي بعد إصابتها بمرض كوفيد 19 الذي أودى بحياتها، الأحد 5 يوليو/تموز 2020، أهم ما صرّحت به الفنانة قبل وفاتها بساعات.

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/06 الساعة 08:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/06 الساعة 08:57 بتوقيت غرينتش
رجاء الجداوي في المستشفى/ مواقع التواصل

كشف الطبيب الذي عالج الفنانة المصرية الراحلة رجاء الجداوي بعد إصابتها بمرض كوفيد 19 الذي أودى بحياتها، الأحد 5 يوليو/تموز 2020، أهم ما صرّحت به الفنانة قبل وفاتها بساعات.

الدكتور محمد خالد، الطبيب المعالج للجداوي، كشف في مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر الآن" الذي تقدمه الإعلامية المصرية لميس الحديدي أن الفنانة الراحلة كانت إنسانة راضية وقنوعة ومحتسبة، ولم يفارق المصحف يدها في أشد لحظات مرضها.

كما قال الطبيب عنها أنه في بداية تعرّفه عليها وجدها إنسانة محترمة صابرة وراضية بقضاء الله، وأضاف: "دائماً طول الوقت ماسكة المصحف وتقرأ القرآن".

أشار دكتور الفنانة الراحلة الجداوي: "سألتها قبل الوفاة عن أقرب الناس لقلبها؟ فقالت ابنتي وحفيدتي، والفنانة دلال عبدالعزيز وكذلك ميرفت أمين وعمرو أديب وزوجته لميس الحديدي".

كما كشف الطبيب عن حديث دار بينها وبين أحد المسؤولين وكان وقتها موجوداً في الغرفة قائلاً: "كانت بتقول له: ولا تدري نفس بأي أرض تموت؟ أنا من الإسماعيلية أصلاً ولما تعبت جيت هنا بلدي.. وإحساسها كان قوي لكن خوفها طول الوقت على ابنتها أميرة وحفيدتها رضوى".

الوصية الأخيرة للجداوي: وسائل إعلام مصرية نشرت في وقت سابق تسجيلاً صوتياً، قالت إنه الوصية الأخيرة للجداوي، وكانت الأخيرة تتحدث فيه بصوت مُتعب عن حالتها الصحية، وقالت إنها كانت تتناول الأدوية المطلوبة أثناء وجودها في العزل. 

الجداوي وجّهت وصية إلى متابعيها وقالت: "حبّوا نفسكوا وأولادكم وحبّوا بلدكم خافوا على نفسكم عشان متوصلوش للي أنا فيه دا"، مضيفةً أن تكلفة العلاج من كورونا مُكلفة للدولة، وأن مصر لن تستطع التكملة في هذا الوضع اقتصادياً، بسبب تكلفة الرعاية للمصابين في مستشفيات العزل.

كما شددت في التسجيل الصوتي أيضاً على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج من كورونا، وقالت إنه "من الممكن أن يوجد إلى جانبنا مصاب ولكن لا تظهر عليه أعراض المرض؛ لذا التزام المنزل مهم للغاية".

رحيل  الجداوي: كان مصدر طبي في المستشفى الذي توفيت فيه الفنانة المصرية صباح الأحد 5 يوليو/تموز 2020، روى تفاصيل عن الساعات الأخيرة لحياتها، التي أمضت عشرات الأيام وهي تتلقى العلاج بعد إصابتها بفيروس كورونا.

موقع "المصري اليوم" نقل عن مصدر طبي في مستشفى أبوخليفة بمحافظة الإسماعيلية، قوله إن "الجداوي توفيت بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء خضوعها للعلاج على جهاز تنفس صناعي بالعناية المركزة في المستشفى".

أوضح المصدر أنه مع الساعات الأخيرة من ليلة السبت، بدأت بالظهور حالة تدهور واضحة لصحة الجداوي، من حيث بعض التغيرات في الوظائف الحيوية بالجسم، إذ إنها تخضع لجهاز التنفس الصناعي منذ أيام؛ بعد إصابتها بفشل في التنفس عقب تمكُّن الفيروس من الرئة، وذلك بسبب ضعف المناعة وتقدُّم العمر.

مع ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد، أصيبت الجداوي بهبوط حاد في الدورة الدموية؛ وهو ما تسبب في توقف بعضلة القلب وأجهزة الجسم الحيوية.

المصدر أضاف الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، أن محاولات إنعاش عضلة القلب فشلت، بعد أن تسبب الهبوط بالدورة الدموية في توقف عضلة القلب تماماً وأدى إلى الوفاة.

تحميل المزيد