نشرت صوراً مع عائلتها.. الناشطة الباكستانية الحاصلة على جائزة نوبل “مالالا” تعلن تخرجها من جامعة “أوكسفورد”

عربي بوست
تم النشر: 2020/06/20 الساعة 17:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/21 الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش
مالالا - رويترز

أعلنت الناشطة الباكستانية الشهيرة، مالالا يوسفزاي، الجمعة 19 يونيو/حزيران 2020، عن تخرجها من جامعة أوكسفورد البريطانية، واحدة من أعرق الجامعات في العالم، بعد أن حصلت على شهادة في الفلسفة السياسية والاقتصاد".

ملالا، التي حصلت على جائزة، "نوبل" للسلام، بعد نضالها الطويل من أجل حقوق المرأة في باكستان، نشرت تغريدة على حسابها الرسمي على "تويتر" تعلن فيها عن خبر تخرجها، وعبرت فيها عن سعادتها البالغة بهذه المناسبة.

كما نشرت صوراً لها، رفقة عدد من افراد عائلتها وهم يحتفلون بتخرجهم من "أكسفورد"، وغردت قائلة: " من الصعب التعبير عن فرحي وامتناني الآن؛ إذ حصلت على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد من أكسفورد. لا أعرف ما هي الخطوة التالية. في الوقت الحالي، سأشاهد نتفليكس وأطالع وأنام"

تظهر الصورة الاولى، ملالا وهي مغطاة بالكامل بألوان وصباغة، فيما يبدو أنها من "طقوس" الاحتفال بالتخرج من جامعة "أوكسفور"، فيما تظهرها الصورة الثانية وهي تشارك "حلوى" الاحتفال مع عائلتها الصغيرة.

تخرج مالالا، جاء بعد مسيرة نضالية متميزة في باكستان، واحدة من أكثر المجتمعات المحافظة في العالم، في سبيل ضمان حق تعلم المرأة، كما يأتي أيضا بعد ثمان سنوات من تعرض حافلتها للهجوم الشهير بإطلاق النار على يد متشددين كادت أن تودي بحياتها.

قصة مالالا، أصبحت من الأكثر شهرة في العالم، ففي أكتوبر من سنة 2012، تعرضت لإطلاق نار على مسوى الرأس، عندما كانت على متن حافلة المدرسة، قبل أن يتم نقلها إلى بريطانيا من أجل تلقي العلاج، وإنقاذ حياتها.

سنتان بعد ذلك، وبالضبط سنة 2014، سيتم تداول اسم "مالالا" بشكل أكبر عبر كل أرجاء المعمور، بعد أن حازت على جائزة "نوبر" للسلام، بعد سنوات من نضالها من أجل ضمان حق المرأة والأطفال حق التعلم في بلادها، وهي النضال الذي بدأها منذ لن كان سنا 11 عاما فقط.

جدير ذكره، أن مالالا قررت هي وعائلتها الاستقرار بشكل نهائي في بريطانيا، وبالضبط في مدينة برمنغهام.

تحميل المزيد